اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

السبت، 3 ديسمبر 2011

الأمير مولاي رشيد: المهرجان الدولي للفيلم له دور هام في تطوير السينما


أكد الأمير مولاي رشيد, رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش, أن هذا المهرجان يضطلع سنة بعد أخرى بدوره في المساهمة في تطوير السينما الوطنية من خلال ما تحمله في إبداعها وتنوعها من وعود وآمال, وهو بذلك ينخرط, بكل تلقائية في مغرب اليوم المفعم بالحياة.
وقال الأمير مولاي رشيد في افتتاحية نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان, إنه ومع مطلع العقد الثاني من عمر المهرجان, "أود التأكيد على أمر هام, أن تفتتح السينما المغربية الدورة الحادية عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش وأن تختتمها فهذا في نظرنا لم يأت محض صدفة, بل إن مصدره هو ذلك التلاقي الجميل والمقصود بين مهرجان كبير وسينما مقتدرة تعد بالكثير".
وأضاف أن ولادة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تزامنت مع ما عرفته السينما المغربية في بدايات هذا القرن من نهضة حقيقية, من هنا تبدو وثيقة تلك العلاقة التي تربط المهرجان بالإنتاج السينمائي الوطني حتى أنهما أصبحا, مع مرور الوقت مدينين لبعضهما.
وأوضح أنه إذا كان ما يعرفه الإنتاج السينمائي في بلادنا من تزايد يضفي على المهرجان مشروعيته كواجهة متميزة للسينما الوطنية, فإن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يشكل أقوى حدث يستطيع إبراز المنتوج السينمائي الوطني على أوسع مساحة دولية عبر وسائل الإعلام العالمية.
وقال "إذا كان المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يخصص هذه السنة قسم "نبضة قلب" لما أصبح يطبع الإنتاج السينمائي المغربي من تنوع من خلال تقديم أربعة نماذج مختلفة مما جادت به مخيلة سينمائيينا, فإن الغاية من ذلك هو تسليط الضوء على عمق العلاقة التي تربط المهرجان بالسينما المغربية".
وذكر الأمير مولاي رشيد بافتتاحيته بمناسبة الذكرى العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (2010), والتي أكد فيها سموه الالتزام بتوفير الفرصة لمواهب سينمائية جديدة في المغرب لكي تبرز للوجود.
 



hubk

حمل القالب من عالم المدون