فجر الأنبا هيدرا أسقف أسوان مفاجأة مدوية حول أزمة كنيسة قرية المريناب بإدفو، والتي أشعلت أحداث ماسبيرو يوم الأحد الماضي والتي راح ضحيتها 25 شخصا، بعدما أثير عن قيام المسلمين بهدمها وإنزال الصليب من فوقها.
وقال في حوار مع قناة "الكرمة" القبطية: "من الأساس لم يكن هناك صليب على الكنيسة ولم تكن انتهت بعد". وأضاف أن "المسلمين لم يتعرضوا أبدا للأقباط خلال بناء الكنيسة، وما أثير حول قيامهم بهدمها وإجبار المسيحيين على إنزال الصليب من فوقها ليس صحيحا".
وأكد الأنبا هيدرا أن "قرية المريناب نفسها ليس بها أية مظاهر للفتنة الطائفية".
ويعود تاريخ بث هذا الفيديو على موقع اليوتيوب نقلا عن القناة القبطية إلى شهر سبتمبر / أيلول الماضي مما أثار تساؤلات بعض المراقبين حول اتساع نطاق الحديث عن هدم الكنيسة رغم هذا التصريح الذي صدر مبكرا قبل اندلاع الأحداث من أكبر شخصية دينية مسيحية في أسوان.
وقال في حوار مع قناة "الكرمة" القبطية: "من الأساس لم يكن هناك صليب على الكنيسة ولم تكن انتهت بعد". وأضاف أن "المسلمين لم يتعرضوا أبدا للأقباط خلال بناء الكنيسة، وما أثير حول قيامهم بهدمها وإجبار المسيحيين على إنزال الصليب من فوقها ليس صحيحا".
وأكد الأنبا هيدرا أن "قرية المريناب نفسها ليس بها أية مظاهر للفتنة الطائفية".
ويعود تاريخ بث هذا الفيديو على موقع اليوتيوب نقلا عن القناة القبطية إلى شهر سبتمبر / أيلول الماضي مما أثار تساؤلات بعض المراقبين حول اتساع نطاق الحديث عن هدم الكنيسة رغم هذا التصريح الذي صدر مبكرا قبل اندلاع الأحداث من أكبر شخصية دينية مسيحية في أسوان.
أسقف أسوان: الانباء مكاريوس زاد عن الارتفاعات المرخصة
بإدفو واستطاع استخراج ترخيص بإحلال وتجديد هذا المكان، وأصبحت الرخصة باسم كنيسة مار جرجس "إحلال وتجديد".
وأضاف: هذا المكان لم يكن له مظهر كنيسة إطلاقا، لأنه كان عبارة عن بيت مملوك لشخص قبطي بالقرية، فقام الأنبا مكاريوس بإزالة البيت تماما، وبدأ في بناء المبنى الجديد على أنه كنيسة، وكان الترخيص بمساحات وارتفاعات معينة، ولكن الأنبا مكاريوس "زاد في الارتفاعات عن المنصوص عليه بالترخيص.. وهذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها"، وفعل هذا مستندا على أن علاقته بالمسلمين في القرية طيبة جدا، وأنهم متعاونون معه في البناء ووضع الخرسانات ويشجعونه، وكانوا دائما يقولون له "الله ينور يا أبونا وشد حيلك".
وأكمل: حينما ارتفع المبنى عن المسموح به وكان الارتفاع في القباب، وفي عيد الفطر الماضي حضر إلى القرية أناس أغراب عنها لزيارة أقاربهم، واستغربوا وجود الكنيسة التي لم يروها من قبل وبدأوا في إثارة أهالي القرية من المسلمين واتهموهم بالضعف، وحدثت بعض المناوشات والانفعالات نتيجة هذه الإثارة، ولكن برغم كل هذا "لم يمس المسلمون مبنى الكنيسة بأي أذى ولم يتعرض أي شخص مسيحي أو بيته لأذى، ولم تكن هناك صلبان ولا أجراس وضعت من الأساس ليقوم المسلمون بإنزالها أو إجبار الأقباط على إنزالها".
واختتم الأنبا هيدرا حديثه قائلا: "وللأسف خرجت شائعات ملأت مصر ولم يكن لها أي أساس من الصحة، ولم يكن لها أي وجود في قرية المريناب.. والله يسامح الناس اللي طلعت الإشاعات دي، والناس اللي هاجمونا بدون أساس ولا سؤال للتحقق منا".