سعاد المدراع
أقدمت يوم
الثلاثاء الماضي ببلدة بودربالة جماعة آيت بوبيدمان طفلة تدعى شيماء ذات 11
ربيعا على الانتحار بعد تجرعها مادة سامة، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة
بالمستشفى الإقليمي مولاي الحسن بالحاجب، ونقلت على الفور إلى مستشفى محمد
الخامس بمكناس للتشريح، لكن الصدمة كانت بعد انتشار خبر عاجل من مكناس كون
شيماء تعرضت للاغتصاب قبل شربها المادة القاتلة.
وحسب الخبر الذي أوردته يومية “الاتحاد الاشتراكي” في
عدد الخميس 13 شتنبر الجاري، أن فرقة من الدرك الملكي بالحاجب انتقلت إلى
جماعة بودربالة، والبحث جار ومكثف لمعرفة الجاني المغتصب، ولم تستبعد بعض
الأوساط المسؤولة أن يسفر البحث عن قتلها بالسم بعد الاغتصاب.