شارك 20 من الفيزيائيين والباحثين المغاربة في اكتشاف حول جسيمات "بوزون هيغز" التي قد تؤدي إلى معرفة أصل الكون وكيفية تشكله، حيث أوضح بلاغ لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات أن هذا الاكتشاف سيشكل بالتأكيد واحدا من أبرز الإنجازات الجامعية المغربية مشيرا إلى أن هذا "النجاح لم يكن ممكنا دون الدعم المستمر لوزارة التعليم العالي وأكاديمية الحسن الثاني٬ والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني وكذا الجامعات الأعضاء في قطب الكفاءات ".
كما أكد العلماء أن اكتشافهم لأحد الجزيئات الدقيقة الموجودة ضمن المكونات الذرية المسمى "بوزون هيغز" يلعب دورا حيويا في تشكيل الكون ، وكان العالم هيغز في وقت سابق قد تنبأ بوجود هذا الجسيم في إطار النموذج الفيزيائي القياسي، الذي يفترض أن القوى الأساسية قد انفصلت عند الانفجار العظيم وولادة الكون، وكانت قوة الجاذبية هي أول ما انفصل ثم تبعتها بقية القوى.