اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

حفل توزيع الشواهد للدفعة الأولى لحاملي الشهادة الجامعية تخصص السريرية


بعد إطلاقه خلال شهر دجنبر 2010، شرع برنامج تكوين أطباء الأنكولوجيا واختصاصات أخرى والفاعلين في مجال البحث السريري بالمغرب في إعطاء ثماره، حيث استفاد 40 مشاركا من هذا المشروع الذي لن يذّخر جهدا في إعطاء دفعة جديدة للجهود المبذولة من طرف المغرب، وخصوصا جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان في مجال محاربتها لهذا الداء.
وقد تمّ تخصيص حفل لتوزيع الشهادات على الدفعة الأولى الحاصلة على دبلوم الشهادات الجامعية في تخصص "الدراسات السريرية" يوم الخميس 5 يوليوز 2012 بكلية الطب والصيدلة بالرباط. وسيعرف هذا الحفل حضور ممثلين عن شركاء البرنامج المذكور وجمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان وجامعة محمد الخامس السويسي وكلية الطب والصيدلة بالرباط، بالإضافة إلى مجموعة روش المغرب.
وإلى جانب المشاركين والفريق البيداغوجي، سيعرف هذا الحفل حضور ممثلين من وزارة الصحة و التعليم العالي، ورئيس جامعة محمد الخامس السويسي وقيدوم كلية جامعة الطب والصيدلة بالرباط، ورئيس هيئة الأطباء، إضافة إلى العديد من الشخصيات المنتمية إلى الوسط العلمي و الجامعي.
  وقد تمثّل هدف البرنامج في تكوين الأطباء والصيادلة في الممارسات  السريرية الجيدة وتحسين التكفل بالأمراض الخطيرة. هذا وقد امتد هذا التكوين على 104 ساعات، أي 6 دورات تكوينية على مدى يومين (وثلاث دورات للمراجعة)، كما جمع سلك التكوين بين الدروس النظرية والتطبيقية.
وقد تكفّل بشرح الأوجه العلمية والمنهجية والتنظيمية والأخلاقية المتعلقة بالبحث السريري العديد من المتدخلين المغاربة والأجانب المتخصصين في هذا المجال.
وبفضل هذه الشراكة، حقّق البحث السريري بالمغرب قفزة نوعية مهمة فيما يخص تدبير البحث العلمي طبقا للممارسات السريرية الجيدة والقانون الجاري به العمل في بلدنا، بالإضافة إلى كون البحث السريري يمثل أداة أساسية لدعم التجديد الطبي وتحسين العلاج للمرضى المصابين بأمراض خطيرة ومزمنة مثل السرطان. 
نبذة عن جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان شكّل تأسيس جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان خلال شهر نونبر 2005 لحظة مميزة في تاريخ محاربة السرطان بالمغرب، فبموازاة مع أنشطتها الإعلامية والتحسيسية الموجهة إلى عامة الجمهور، تنشط هذه الجمعية بشكل متواصل بغية تحسين التكفل وجودة حياة المرضى المصابين بهذا الداء، خصوصا عبر وضع مراكز عمومية للأنكولوجيا عبر المملكة بالإضافة إلى إنشاء مراكز مؤقتة للإيواء "دار الحياة". وقد تمّ تتويج هذه الجهود من خلال وضع المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان بتعاون مع وزارة الصحة.
ويعطي هذا المخطط مكانة مهمة للبحث العلمي بصفة عامة. وفي هذا الإطار، وضعت جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان سجلا لمرض السرطان بجهة الدار البيضاء الكبرى. ويتعلّق الأمر ببادرة مهمة سيساهم البحث السريري في تقوية الانعكاس الإيجابي لها.
أما بخصوص الشراكة، فقد وقّعت جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان العديد من الاتفاقيات تتوفر كل واحدة منها على خصوصية متميزة، وبالتالي فإن شراكة الجمعية مع مجموعة روش المغرب تتعلق ببرنامج للوصول يمكّن المرضى ذوي الدخل المحدود من الاستفادة من أدوية "روش" الأكثر تطورا في مجال السرطان. 
www.contrelecancer.ma
 جامعة محمد الخامس السويسي
هي أول جامعة مغربية حيث تم تأسيسها سنة 1957 مباشرة بعد الاستقلال، وقد قدّمت ولا زالت تقدم بعد أن صارت جامعتين (أكدال، السويسي) تكوينا للأطر عالية المستوى سواء في المجال الإداري أو البيداغوجي بالمغرب. ومن خلال مؤسساتها السبع للتكوين ومعاهدها الثلاثة للتكوين، تغطّي جامعة محمد الخامس السويسي العديد من ميادين التكوين المتنوعة والأولية للمغرب، وهي تضم حاليا 1260 أستاذا-باحثا وفريقا إداريا وتقنيا يضم 745 عضوا.
كلية الطب والصيدلة بالرباط
 تحمل الكثير من الرمزية بما أنها الأولى بالمغرب، حيث تم إنشاءها سنة 1962، منذ ذلك التاريخ لم تتوقف كلية الطب والصيدلة بالرباط عن لعب دور مهم في التكوين المهني والتكوين المستمر. خرّيجوها من  الأطباء والصيادية هم اليوم مسؤولون عن الصحة والتعليم الطبي والصيدلي. ويبقى البحث من أهم ما تتميز به هذه الكلية. ولعل مشاركتها في برنامج جمعية لالة سلمى لمحاربة داء السرطان ومجموعة روش ما هو إلا ترجمة لرغبة هذه الكلية في  إعطاء دفعة لهذا المجال في بلد يتوفر على العديد من الإمكانيات. وللمزيد من المعلومات، زوروا موقع
www.medramo.ac.ma
مجموعة روش
يتواجد مقرها الرئيسي بمدينة بال السويسرية، وهي من بين رواد الصناعة الصيدلية والتشخيص المبنيين على البحث العلمي. تُنتج روش، الأولى عالميا في مجال التكنولوجيا الحيوية، الأدوية التي تتميز بمعالجة السرطان والأمراض الفيروسية والالتهابات، كما أن روش هي الرائدة في مجال التشخيص داخل المختبر بالإضافة إلى التشخيص النسيجي للسرطان، وتعتبر كذلك رائدة في تدبير داء السكري.  استراتيجياتها في العنايات المشخصة تهدف إلى توفير أدوية وأدوات تشخيصية تمكّن من تحسين الصحة، بشكل ملموس، بالإضافة إلى جودة ومدة عيش المرضى.
خصّصت روش سنة 2011، 8 ملايين فرنك للبحث والتنمية، وهي تضم 80 ألف مستخدم. وارتفع رقم معاملاتها إلى 42,5 مليار فرنك. جينيتيك، الولايات المتحدة الأمريكية، تعود ملكيتها بالكامل لمجموعة روش، التي تتوفر على كذلك على أكبر حصة في رأسمال شركة "شوغاي فارماسوتيكال" باليابان.
للمزيد من المعلومات، ندعوكم لزيارة موقع المجموعة:
 
www.roche.com.
جميع أسماء العلامات التجارية المذكورة محمية من طرف القانون.

hubk

حمل القالب من عالم المدون