-لأجل تكفل أحسن بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم فيما يتعلق
بالتشخيص المبكر والتكفل المثالي.
- في قلب النقاشات، التحديات المتعلقة للولوج إلى العناية بعد إغلاق صيدلية الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.
"المستجدات العلاجية لعلم الأمراض اللمفاوية وعلم الأمراض الجذعية" سيكون هو شعار اليوم ما بعد المؤتمر السنوي للجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، حيث سيتم تنظيم هذا اللقاء العلمي يوم السبت 12 ماي 2012 بفندق صومعة حسان بالرباط، تحت رعاية الجمعية المغربية لأمراض الدم بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.
وفي هذا الصدد يقول البروفسور مهمال " يندرج يومنا العلمي هذا في إطار شراكتنا مع الجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، كما أنه يهدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم. وبفضل الأدوية المتوفرة، يمكن علاج هذه الأمراض، حيث لا تخوّل الأدوية جودة حياة أحسن بل تمكن من الحصول على عدد كبير من حالات الشفاء التام حين يكون هناك تشخيص مبكر وتكفل مثالي في وسط متخصص يسهر عليه فريق متعدد الاختصاصات".
غير أن الأمل في الشفاء يبقى رهينا بوصول عادل وسهل ومناسب للعلاجات المقررة، وفي هذا الإطار، سيتم التفكير في التدابير الجديدة التي يجب اتخاذها بعد إغلاق الصيدلية الرئيسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، تدابير يجب أن تركز على التواصل حول المساطر الإدارية التي يجب اتباعها من طرف منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، كما يجب أن تخضع قنوات توزيع هذه الأدوية المختارة من طرف الصندوق مثل المصحات الخاصة لمراقبة صارمة.
يقول البروفسور مهمال " تتزايد حالات أمراض الدم بالمغرب باستمرار مع وجود 2000 حالة سنويا وفي بعض الأحيان في مراحل جد متقدمة. لذا نجد أن مثل هذه الاستراتيجية تفرض نفسها سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة. بالإضافة إلى أن هذه الاستراتيجية ستمكن من الخفض من حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، فستمكن كذلك النظام الصحي ومعه المريض من تفادي بعض النفقات الإجبارية".
ورم الغدد اللمفاوية ورم الغدد اللمفاوية "الليمفوم" هو سرطان دم يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتبقى أسباب هذا المرض مجهولة إلى يومنا هذا. ويمثل ثالث نوع من السرطان المتفشي لدى الأطفال، حيث لم يتوقف عدد المصابين به عن الارتفاع خلال السنوات الاخيرة. مثلا نجد أن ورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني ارتفع عدد المصابين به إلى 80% منذ سنوات السبعينيات، ويبقى سبب ارتفاع الإصابات بدوره مجهولا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي مليون مريض يعانون من ورم الغدد اللمفاوية.
هناك تقريبا 30 نوعا من هذا المرض يمكن أن نصنفها ضمن طبقتين: داء هودجكين وورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني، بحيث يبقى داء هودجكين نادرا، بما أنه لا يرتبط سوى بحالة واحدة من بين سبع حالات مصابة بورم الغدد اللمفاوية.
الجمعية المغربية لأمراض الدم
وضعت الجمعية المغربية لأمراض الدم، التي تم إنشائها سنة 2004، نصب عينيها تنمية البحث في أمراض الدم وتبادل الخبرات في هذا المجال عبر الشراكة مع الأشخاص والمجموعات المهتمة به. وتقوم هذه الجمعية بالعديد من الأعمال في هذا الاتجاه، خصوصا أنها تسخّر نفسها بالكامل للتكوين الأولي والمستمر في أمراض الدم، فإلى جانب تنظيم المؤتمرات والأيام العلمية، توقّع العديد من البروتوكولات المتعلقة بالتكفل العلاجي وتصدر توصيات حول هذه الممارسة الطبية وتتدخل لدى الهيئات المختصة بخصوص جميع المواضيع التي تهمها.
- في قلب النقاشات، التحديات المتعلقة للولوج إلى العناية بعد إغلاق صيدلية الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.
"المستجدات العلاجية لعلم الأمراض اللمفاوية وعلم الأمراض الجذعية" سيكون هو شعار اليوم ما بعد المؤتمر السنوي للجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، حيث سيتم تنظيم هذا اللقاء العلمي يوم السبت 12 ماي 2012 بفندق صومعة حسان بالرباط، تحت رعاية الجمعية المغربية لأمراض الدم بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.
وفي هذا الصدد يقول البروفسور مهمال " يندرج يومنا العلمي هذا في إطار شراكتنا مع الجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، كما أنه يهدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم. وبفضل الأدوية المتوفرة، يمكن علاج هذه الأمراض، حيث لا تخوّل الأدوية جودة حياة أحسن بل تمكن من الحصول على عدد كبير من حالات الشفاء التام حين يكون هناك تشخيص مبكر وتكفل مثالي في وسط متخصص يسهر عليه فريق متعدد الاختصاصات".
غير أن الأمل في الشفاء يبقى رهينا بوصول عادل وسهل ومناسب للعلاجات المقررة، وفي هذا الإطار، سيتم التفكير في التدابير الجديدة التي يجب اتخاذها بعد إغلاق الصيدلية الرئيسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، تدابير يجب أن تركز على التواصل حول المساطر الإدارية التي يجب اتباعها من طرف منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، كما يجب أن تخضع قنوات توزيع هذه الأدوية المختارة من طرف الصندوق مثل المصحات الخاصة لمراقبة صارمة.
يقول البروفسور مهمال " تتزايد حالات أمراض الدم بالمغرب باستمرار مع وجود 2000 حالة سنويا وفي بعض الأحيان في مراحل جد متقدمة. لذا نجد أن مثل هذه الاستراتيجية تفرض نفسها سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة. بالإضافة إلى أن هذه الاستراتيجية ستمكن من الخفض من حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، فستمكن كذلك النظام الصحي ومعه المريض من تفادي بعض النفقات الإجبارية".
ورم الغدد اللمفاوية ورم الغدد اللمفاوية "الليمفوم" هو سرطان دم يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتبقى أسباب هذا المرض مجهولة إلى يومنا هذا. ويمثل ثالث نوع من السرطان المتفشي لدى الأطفال، حيث لم يتوقف عدد المصابين به عن الارتفاع خلال السنوات الاخيرة. مثلا نجد أن ورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني ارتفع عدد المصابين به إلى 80% منذ سنوات السبعينيات، ويبقى سبب ارتفاع الإصابات بدوره مجهولا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي مليون مريض يعانون من ورم الغدد اللمفاوية.
هناك تقريبا 30 نوعا من هذا المرض يمكن أن نصنفها ضمن طبقتين: داء هودجكين وورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني، بحيث يبقى داء هودجكين نادرا، بما أنه لا يرتبط سوى بحالة واحدة من بين سبع حالات مصابة بورم الغدد اللمفاوية.
الجمعية المغربية لأمراض الدم
وضعت الجمعية المغربية لأمراض الدم، التي تم إنشائها سنة 2004، نصب عينيها تنمية البحث في أمراض الدم وتبادل الخبرات في هذا المجال عبر الشراكة مع الأشخاص والمجموعات المهتمة به. وتقوم هذه الجمعية بالعديد من الأعمال في هذا الاتجاه، خصوصا أنها تسخّر نفسها بالكامل للتكوين الأولي والمستمر في أمراض الدم، فإلى جانب تنظيم المؤتمرات والأيام العلمية، توقّع العديد من البروتوكولات المتعلقة بالتكفل العلاجي وتصدر توصيات حول هذه الممارسة الطبية وتتدخل لدى الهيئات المختصة بخصوص جميع المواضيع التي تهمها.