اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

الخميس، 16 فبراير 2012

لقاء : تحفيز النمو والاستثمار أثناء المرحلة الانتقالية


لقاء ينظمه في 27 فبراير 2012البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في الدار البيضاءبالتعاون معمركز مرسيليا للتكامل المتوسطي ,الاتحاد العام لمقاولات المغرب , مركز المسيرين الشباب جمعية النساء رئيسات المقاولات .
ما هي المرحلة التالية في الاقتصاد المغربي؟
كيف تريد للاقتصاد المغربي أن يتغيّر في السنوات القادمة؟ ما هي الأولويات التي ينبغي الأخذ بها في الأجلين القصير والمتوسط؟ ما هي المجالات التي ينبغي القيام بالاستثمارات فيها؟ ماذا يمكن للمغرب أن يتعلم من خبرات أوروبا الوسطى والشرقية بعد انهيار الشيوعية منذ عقدين من الزمان ومن التقدم الذي حققته تركيا؟ ما الذي يمكن أن تتعلمه تلك البلدان الأخرى من المغرب؟هذه الأسئلة وأسئلة كثيرة أخرى يطرحها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وشركاؤه أثناء يوم من النقاش في الدار البيضاء. وهذا الحدث، الذي يُعقد في 27 شباط/فبراير، هو حلقة من حلقات نقاش عديدة ينظمها البنك في منطقة جنوبي وشرقي البحر الأبيض المتوسط. إذ يريد البنك من المغربيين أن يقدموا إسهامهم في هذا الشأن في الوقت الذي يقوم فيه هو بوضع خطط للعمليات في هذا البلد. ومباردة ’التفاعل بين من يمرّون بالمرحلة الانتقالية‘ هي إطار يمكن في حدوده للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن ييسّر ويطبّق عملية تبادل ا لخبرات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية وبالإصلاحات بين البلدان الحالية المشمولة بعمليات البنك وبلدان منطقة جنوبي وشرقي البحر الأبيض المتوسط. هذا الحدث، الذي يُنظَّم في الدار البيضاء بالتعاون مع مركز مرسيليا للتكامل المتوسط، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مركز المسيرين الشباب و جمعية النساء رئيسات المقاولات يشكل فرصة أمام القطاع الخاص المغربي وصانعي القرار لتقاسم آرائهم وخبراتهم ومناقشة أولويات المغرب المتوسطة والطويلة الأجل مع نظرائهم في أوروبا الوسطى والشرقية وتركيا. ومباردة ’التفاعل بين من يمرّون بالمرحلة الانتقالية‘ هي إطار يمكن في حدوده للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أن ييسّر ويطبّق عملية تبادل للخبرات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية وبالإصلاحات بين البلدان الحالية المشمولة بعمليات البنك وبلدان منطقة جنوبي وشرقي البحر الأبيض المتوسط (المغرب، مصر، تونس والأردن). وسيكون دور البنك هو دور الميسِّر، فيجمع معاً "النظراء" القدامى والجدد في مجال الإصلاحات، ودور المستمِع لكي يمكن له أن يفهم على نحو أفضل الاختلافات بين تجارب الإصلاحات في المنطقتين المعنيتين. والأمل معقود على أن يتسنى، عن طريق تبادل الأفكار في اللقاء المتعلق بمبادرة ’التفاعل بين من يمرّون بالمرحلة الانتقالية‘، إثراء خبرات جميع الأطراف وأن تخرج المناقشات بأفكار من أجل المضي قُدماً إلى الأمام والى التعمق في فهم التغيير. ويعتقد كبير الاقتصاديين بالبنك وهو ’إيريك بيرغلوف‘ أن: "المغرب لديه تجربة فريدة من نوعها في مجال الإصلاحات. إذا واجهنا هذه الإصلاحات بالخبرة المتنوعة التي مرت بها بلدان شرق أوروبا سوف تتاح الفرصة لتبادل الخبرات" ويقول مدير الاتصالات في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جوناثان تشارلز، إن: "من المهم للغاية أن نستمع إلى ما يريده المغربيين بشأن مستقبل اقتصادهم، ونحن لدينا سجل جيد من الإنجاز بشأن الأنشطة القائمة على المشاريع، ونؤدي العمل بصورة فعالة على أرض الواقع." لقد أوكل المجتمع الدولي إلى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مهمة مساعدة المغرب والديمقراطيات الناشئة الأخرى في منطقة جنوبي وشرقي البحر الأبيض المتوسط. ويتمتع البنك بأكثر من عشرين عاماً من الخبرة في مجال تدعيم اقتصاديات السوق. وسيكون من بين أولويات البنك في المغرب تمويل وتحسين أوضاع القيام باستثمارات في القطاع الخاص مع التأكيد بوجه خاص على تنمية مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم. فهذه المؤسسات محرك رئيسي لقاطرة النمو وخلق فرص العمل. وردا على الدعوة التي وجهها المجتمع الدولي، شملت عمليات البنك منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وهي تتألف من ثلاث مراحل ولقد بدأت المرحلة الأولى من المساعدة التقنية الممولة من الجهات المانحة.
تمهد صناديق التعاون التقني الطريق للبنك للحصول على تمويل في المستقبل، في حين أن المرحلة الثانية المتوقع مباشرتها في عام 2012، ستكون إنشاء صندوق خاص يتيح البدء بالاستثمار في البلدان الأربعة بعد تحولها إلى بلدان عمليات.
يهدف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى نقل خبرة عشرين سنة في دعم العملية الانتقالية في أوروبا الوسطى والشرقية وآسيا الوسطى إلى بلدان منطقة جنوبي وشرقي البحر الأبيض المتوسط لتنمية القطاع الخاص.
هدف البنك الاستجابة لمتطلبات التمويل في هذه المنطقة، بما في ذلك المغرب من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وخاصة المساعدة على خلق فرص عمل في أوساط الشباب. تشمل أولويات جدول الأعمال، خلق قطاع مالي مستقر، تحسين الخدمات البلدية، ترشيد الزراعة وإيجاد الحلول لمشاكل الطاقة المستدامة.
ويرى البنك أنه ستكون لديه القدرة على الاستثمار بمبلغ قد يصل إلى مليارين ونصف المليار يورو في العام في المنطقة (المغرب، مصر، تونس والأردن).

hubk

حمل القالب من عالم المدون