• حوالي سرطان يصيب الإنسان من أصل سبعة يحدث نتيجة تعفن فيروسي في الدول الناشئة
• جمعية "مركز إعانة و توجيه المريض" تقوم بالتحسيس بأهمية الكشف المبكر على الإصابات التعفنية في الوقاية من الأمراض السرطانية
تنظم جمعية "مركز إعانة و توجيه المريض" بدعم من مجموعة "روش بالمغرب"، الأيام التحسيسية الأولى من أجل التحسيس الصحي ، حول موضوع "متى الأمراض الجرثومية تولد السرطان".
ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظم يومي 10 و11 فبراير بفندق بارسيلو بالدار البيضاء، إلى التحسيس بأهمية التكفل المناسب والمبكر بالتعفنات، باعتبارها إحدى الأسباب الرئيسية المسببة للإصابة بالسرطانات.
بالنسبة للسيد عبد المطلب أبو الفضل، الرئيس المؤسس لجمعية "مركز إعانة و توجيه المريض" ، فإنه "علاوة على مواكبة مرضاها في تدبير أمراضهم والدفاع عن حقوقهم، تندرج جمعية "مركز إعانة و توجيه المريض" في سياق مساعيها نحو الخدمة العامة، من خلال اقتراح هذه الأيام الإخبارية والوقائية على مجموع المواطنين المغاربة".
"فحوالي سرطان يصيب الإنسان من أصل سبعة يحدث إثر تعفن فيروسي، وورمين اثنين يشبهان لوحدهما لـ 80 في المائة من الحالات الملاحظة في البلدان النامية: فسرطان عنق الرحم يحدث نتيجة تكون الورم الحليمي البشري، وسرطان الكبد ينتج نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي بي وسي. وأمام هذه الإشكالية الصحية العمومية، تصبح الوقاية، من خلال محاربة الالتهابات الفيروسية في مرحلة متقدمة، تحظى بالأولوية" يقول البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، نائب رئيس "مركز إعانة و توجيه المريض".
وخلال أشغال هذا اللقاء سيتم تنظيم ورشات إعلامية مختلفة مخصصة للعموم، سيقوم بتنشيطها أخصائيون مغاربة، وستكون مناسبة للمشاركين بالاستعلام حول مختلف جوانب الأمراض السرطانية، ومعرفة ردود الفعل لتطوير وقاية أفضل. كما سيتم برمجة جلسة خاصة بتكوين المهنيين لفائدة مجموعة من الممرضين والأشخاص الإداريين العاملين بالمستشفيات.
جمعية "مركز إعانة و توجيه المريض"، التي تأسست سنة 2010 بالمغرب، هي مركز لدعم المرضى. وتعتمد على تحليل الوضعية التغطية الصحية ، كما تطمح إلى بلورة شراكة بناءة مع مقدمي خدمات الصحة، والتأمينات، والسياسات الوطنية المتبعة على هذا المستوى.
ومن خلال مشاركتها في القضايا المرتبطة بالصحة والولوج إلى العلاج بالأخص، فإن هذه المنظمة غير الحكومية تطمح إلى إبراز ودعم الحلول لفائدة المرضى.