اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

الاثنين، 16 يناير 2012

عندما يمزج الخيال بالواقع في عالم الألعاب



تختفي شيئا فشيئا الحدود التي تفصل ما بين الألعاب الواقعية التي تمسك بالأيدي وألعاب الفيديو الافتراضية.. وذلك بفضل تكنولوجيات جديدة تتيح تحريك ألعاب عديدة بدءا من السيارات وصولا إلى بطاقات معدة للجمع، على واجهات رقمية


تختفي شيئا فشيئا الحدود التي تفصل ما بين الألعاب الواقعية التي تمسك بالأيدي وألعاب الفيديو الافتراضية.. وذلك بفضل تكنولوجيات جديدة تتيح تحريك ألعاب عديدة بدءا من السيارات وصولا إلى بطاقات معدة للجمع، على واجهات رقمية.
وقد مهدت الطريق أمام ذلك، أكثر الألعاب شعبية في العالم الا وهي السيارات الصغيرة.
منذ الخريف، طرحت شركة "ديزني" في الأسواق بعشرة دولارات للقطعة الواحدة، سيارات صغيرة معروفة ب "آبميتس" تشبه شخصيات فيلم الرسوم المتحركة "كارز" من تصميم شركة "سبينماستر تويز". وهذه الالعاب ليس مجهزة بإطارات ولا ببطاريات، وإنما تأتي مزودة بأجهزة استشعار تنقلها إلى شاشة جهاز "آي باد" التي تعمل باللمس، وذلك في إطار سلسلة من الألعاب مصممة خصيصا لهذا الجهاز اللوحي من "آبل".
وفي هذا السياق، تستعد شركة "نوكوتويز" لتطرح في الأسواق الاميركية ابتداء من آذار/مارس بطاقات معدة للجمع على غرار بطاقات "بوكيمون" أو "يوجيو".
لكن هذه البطاقات الجديدة التي تباع برزم تحتوي على ثلاث بطاقات مقابل دولارين، توضع على شاشة جهاز "آي باد" فتحيي شخصيات للانطلاق بألعاب فيديو.
وسوف تتوفر هذه البطاقات عند إطلاقها بنسخنين، أولاهما لعبة تثقيفية تحت اسم "أنيمال بلانيت" تسمح بالتعرف على الحياة البرية الغريبة. أما النسخة الثانية فلعبة تخطيط واستراتيجيات تعتمد على الشخصيات الخرافية المقتبسة من كتاب "مونسترولوجي".
وخلال المعرض الدولي السنوي "إنترناشونل كونسيومر إلكترونيكس شوو" الذي ينظم في لاس فيغاس في ولاية نيفادا غرب الولايات المتحدة، يشرح رودجر راديرمن وهو أحد مؤسسي ورؤساء شركة "نوكوتويز" أن "نصف الأطفال يلعبون في عوالم افتراضية على الانترنت. وقد أسسنا هذه الشركة لابتكار العاب (حقيقية) للأطفال المدمنين على الألعاب الرقمية" والذين قد يسأمون من اللعب بألعاب بلاستيكية جامدة.
وخلال الخريف أيضا، أصدرت شركة "اكتيفيجن" وهي من أولى الشركات المتخصصة في ألعاب الفيديو دمى صغيرة للعبتها "سكايلاندرز" بغية نقل إلى عالم الحقيقة مغامرات المخلوقات الخرافية في لعبة الفيديو التي صممتها.
وتستند هذه المستجدات كلها إلى مبدأ مفاده بحسب رئيس الشركة الباريسية "إيباون" كريستوف دوتيي، أن "تحريك أغراض واقعية يعطي قيمة مضافة للعبة فيديو".
وترمي شركة "إيباون" التي يعني اسمها حرفيا "بيدق إلكتروني" إلى السماح ب "التمتع بالألعاب الواقعية مع الاستفادة من مزايا الانظمة ذات الوسائط المتعددة".
وهي تشارك في معرض لاس فيغاس بهدف تقديم نموذج من منصة جديدة مميزة، من المتوقع إطلاقها في الخريف المقبل في الولايات المتحدة وأوروبا بسعر يتراوح ما بين 300 و400 دولار.
وهذه المنصة هي كناية عن شاشة فيديو 66 سنتمترا تزن كيلوغراما واحدا وتوازي سماكها سماكة جهازي "آي باد".فتوصل بأجهزة اللعب (هاتف أو جهاز لوحي أو كمبيوتر) التي تعتمد أنظمة تشغيل "آبل" أو "أندرويد" أو "ويندوز".
وإذا ما رغبنا بمقارنته مع الشاشات الأخرى، فإن شاشة "إيباون" تتمتع بميزتين هما حجمها الكبير نسبيا ونظام عملها الذي لا يعتمد على اللمس بل على موجات راديو محددة للهوية بفضل "شريحة كاشفة" مثبتة تحت الزجاج.
إلى ذلك، من المتوقع إطلاق نسخة أقل كلفة تأتي على شكل سجادة، بسعر 100 دولار.
BBC


hubk

حمل القالب من عالم المدون