اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

الولوج لعلاجات الروماتويد المفصلي : توقيع اتفاقية بين روش المغرب والجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد




في إطار العمل من أجل تحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بداء الروماتويد المفصلي، وقعت الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد (AMP) مؤخرا شراكة مع مجموعة روش المغرب. وتشكل هذه المبادرة في سياق الالتزام المواطناتي لهذه المجموعة الرامي إلى تبسيط الولوج للعلاجات الأكثر ابتكارا حتى بالنسبة للمرضى الأكثر عوزا، خطوة أولى نحو تطوير التكفل المناسب بالداء. 
"العلاج الذي حظيت به بفضل هذه الشراكة مكن من تحسين حالتي الصحية. إنها فرصة بالنسبة لي أن أكون من بين المستفيدين. لكن بارقة الأمل هذه تختفي عندما أفكر في المصير الطبي و العائلي والعاطفي والمهني لآلاف المرضى مثلي، ذوي الدخل المتواضع ودون أي تغطية صحية، اللذين يواجهون مصيرهم لوحدهم" يقول م س، 46 سنة مستفيد من هذه المبادرة. 
بالنسبة لليلى نجدي، رئيسة الجمعية (AMP) "الاتفاقية المعقودة مع روش لا يمكنها أن تلبي الحاجيات والطلبات المتنامية للمرضى للولوج للعلاجات. ولذلك فإن هذه الجمعية تطالب بأخذ هذا الداء على محمل الجد. وتعتبر هذه المنظمة غير الحكومية أن تشكيل وبلورة برنامج وطني للولوج إلى العلاجات لفائدة الأشخاص المعوزين يعد شرطا أساسيا ومشروعا، بالنظر إلى جوانبه القانونية والطبية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية". 
"بالنسبة لـ 350 ألف شخص يعانون من هذا الداء المفضي إلى الإعاقة المرضى بأنفسهم، وعائلاتهم، الذين يواجهون مصيرهم لوحدهم، ويتحملون عواقبه الجسدية والنفسية والسوسيو اقتصادية، ستشكل بلورة برنامج وطني لمراقبة الروماتويد المفصلي تقدما مهما في تحسين الحالة الصحية. وأكثر من ذلك فإنه يشكل خطوة كبرى نحو دعم نظام الحماية الطبية بالمغرب، وهو بذلك يمثل أيضا دعما في مجال التنمية البشرية والسوسيو اقتصادية للمغرب" تضيف السيدة نجدي. 
ويشار إلى أن الجمعية المغربية لمحاربة الروماتويد المفصلي التي تأسست منذ 2007. حصرت مهمتها الأساسية في توفير المعلومات الواضحة للأشخاص المصابين بالروماتويد المفصلي ولعائلاتهم حول هذا الداء، والتكفل العلاجي به، وطرق العلاج الجديدة حتى يتمكن المرضى من تحسين جودة حياتهم. 
وتقترح الجمعية، التي تتكون من المرضى المصابين وأعضاء من عائلاتهم، علاوة على أطباء و بيولوجيين، أيضا، تقديم الدعم المادي بالإضافة إلى الدعم النفسي. ومنذ إنشائها، تطالب الجمعية بالرعاية المثلى لهذا الداء المكلف، والذي يصنف ضمن الأمراض الطويلة المدى. 

hubk

حمل القالب من عالم المدون