ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة مع صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية عددا من القضايا التي تهم بلاده وعلاقاتها مع بعض الدول الأخرى، في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة، متسائلا "ممن يمكنني أن أخاف؟".
وتحدث عباس في المقابلة عن خطته لإعلان الدولة الفلسطينية على المستوى الأممي وعن المقاومة السلمية لإسرائيل والعلاقات مع سوريا وإيران والدورين التركي والقطري، كما تحدث عما سماها أقوال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابل أفعاله، معربا عن أمله في العودة مجددا إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وأوضح أن الفلسطينيين يمرون بلحظة تاريخية وهم يتقدمون من الأمم المتحدة بخطة لنيل اعتراف دول العالم بدولة فلسطين، دولة تكون كاملة العضوية، مثلها مثل أي دولة أخرى، ويكون الشعب الفلسطيني فيها يتمتع بما تتمتع به شعوب العالم الأخرى.
وفي معرض رده على سؤال بشأن مخاوفه من ردود الفعل والنتائج التي قد لا يرغب بها إزاء مغامرته أو خطوته لإعلان الدولة، قال الرئيس الفلسطيني إنها ليست مغامرة، مضيفا أنه سبق أن تمت مناقشة شأن إعلان الدولة على مدار عام مضى مع الدول العربية.
فيتو أميركيوقال عباس إن الفلسطينيين بصدد دراسة البدائل الأخرى المحتملة المترتبة على الفيتو الأميركي المتوقع في مجلس الأمن الدولي، وأضاف أن أوباما هو الذي تحدث عن ضرورة تجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وأنه سبق أن تحدث عن استئناف المفاوضات المؤدية إلى دولة فلسطينية على أساس حدود 1967.
كما انتقد الرئيس الفلسطيني الدور الذي تلعبه اللجنة الرباعية بشأن عملية السلام، وقال إنها لم تفعل شيئا يذكر في الفترة الأخيرة خاصة.
وقال إنه يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فعل ما يريد بما فيه التحرك العسكري، لكن الفلسطينيين لا يرغبون بذلك، بل ربما يلجؤون إلى المعارضة السلمية.
كما انتقد الرئيس الفلسطيني الدور الذي تلعبه اللجنة الرباعية بشأن عملية السلام، وقال إنها لم تفعل شيئا يذكر في الفترة الأخيرة خاصة.
وقال إنه يمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فعل ما يريد بما فيه التحرك العسكري، لكن الفلسطينيين لا يرغبون بذلك، بل ربما يلجؤون إلى المعارضة السلمية.
كما أشار عباس إلى لقائه بالوفدين السوري والإيراني، وأعرب عن امتنانه للدور الذي تلعبه دولة قطر وتركيا لصالح الفلسطينيين.
وأما في معرض إجابته بشأن إذا ما كان يخشى من أي شيء أو أن شيئا ما يجعله يشعر بالخوف، فقال الرئيس الفلسطيني و"ممن يمكنني أن أخاف يا ترى؟".