للكولسترول وارتفاعه فى الدم مخاطر عديدة، فهناك دراسة حديثة اعتبرت الكولسترول من اخطر أمراض العصر وفى هذا الإطار يقول الدكتور هشام أحمد استشارى التغذية أن الأمعاء لن تتمكن من هضم الطعام بدون كولسترول، كما لن تتمكن الخلايا من تكوين أغشيتها الخارجية التى تعرف بالبلازما، لذا فإن الكولسترول نفسه ليس سيئا.
ولن يتمكن الرجال من إفراز هرمون تستوستيرون أو الهرمون الخصوى ولن تتمكن النساء من إفراز هرمون الإستروجين، وبدون تلك الهرمونات لن تحدث عملية التكاثر. ولكن تواجده فى جسم الإنسان بصورة كبيرة عبر جسيمات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL هو الشيء المضر، حيث قد يتعرض جسم الإنسان إلى ترسبه فى أماكن خطرة كأن يترسب على جدار الأوعية الدموية.
ومعظم الكولسترول الموجود فى دم الإنسان يأتى عادة من الكبد وجزء ضئيل فقط يأتى من الأطعمة التى نتناولها. وهناك دهون معينة تكتسبها من الغذاء بجانب الكولسترول وهى بالتحديد الدهون المشبعة والدهون المتحولة وهى التى تتسبب فى إفراز الكبد لكميات كبيرة وضارة من الكولسترول.وفى فى الواقع فإن الدهون المشبعة والمتحولة فى النظام الغذائى ترفع نسبة الكولسترول أكثر مما يفعل الكولسترول الذى تتناوله عبر طعامك.
وبغض النظر عن مصدره، فإنه عندما يزداد معدل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL فى دمك، فإنه يترسب على جدار الأوعية الدموية لديك وعلى الشرايين التى تنقل الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب والمخ.
فتراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة يسبب ضيق وعدم الاستقرار فى جدران الأوعية الدموية والتى قد تؤدى حتماً إلى التعرض لأزمات قلبية والسكتات الدماغية.
والأمر الجيد هو أنه بوسع معظم الناس الوقاية من أمراض القلب إذا اتبعت أشياء مفيدة للقلب من شأنها تخفيض كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL
فالتغيير فى أسلوب الحياة مثل إتباع نظام غذائى يحتوى على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة سيساعدك على المدى الطويل فى تحقيق هذا الهدف. أما إذا لم تكف هذه الأساليب، فهناك الكثير من الأدوية الفعالة لمساعدتك على ذلك.
ولن يتمكن الرجال من إفراز هرمون تستوستيرون أو الهرمون الخصوى ولن تتمكن النساء من إفراز هرمون الإستروجين، وبدون تلك الهرمونات لن تحدث عملية التكاثر. ولكن تواجده فى جسم الإنسان بصورة كبيرة عبر جسيمات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL هو الشيء المضر، حيث قد يتعرض جسم الإنسان إلى ترسبه فى أماكن خطرة كأن يترسب على جدار الأوعية الدموية.
ومعظم الكولسترول الموجود فى دم الإنسان يأتى عادة من الكبد وجزء ضئيل فقط يأتى من الأطعمة التى نتناولها. وهناك دهون معينة تكتسبها من الغذاء بجانب الكولسترول وهى بالتحديد الدهون المشبعة والدهون المتحولة وهى التى تتسبب فى إفراز الكبد لكميات كبيرة وضارة من الكولسترول.وفى فى الواقع فإن الدهون المشبعة والمتحولة فى النظام الغذائى ترفع نسبة الكولسترول أكثر مما يفعل الكولسترول الذى تتناوله عبر طعامك.
وبغض النظر عن مصدره، فإنه عندما يزداد معدل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL فى دمك، فإنه يترسب على جدار الأوعية الدموية لديك وعلى الشرايين التى تنقل الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب والمخ.
فتراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة يسبب ضيق وعدم الاستقرار فى جدران الأوعية الدموية والتى قد تؤدى حتماً إلى التعرض لأزمات قلبية والسكتات الدماغية.
والأمر الجيد هو أنه بوسع معظم الناس الوقاية من أمراض القلب إذا اتبعت أشياء مفيدة للقلب من شأنها تخفيض كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL
فالتغيير فى أسلوب الحياة مثل إتباع نظام غذائى يحتوى على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة سيساعدك على المدى الطويل فى تحقيق هذا الهدف. أما إذا لم تكف هذه الأساليب، فهناك الكثير من الأدوية الفعالة لمساعدتك على ذلك.