تطور نظام العلاجات المغربية في السياق الدولي"، دور الصيدلي في تطوير الرعاية الطبية"، أخبار صيدلية من هنا وهناك" تلك هي المحاور الثلاث الرئيسية لمداخلات المؤتمر السنوي للفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، الذي سينعقد يومي 24 و25 يونيو الجاري بفندق حياة ريجنسي بالدارالبيضاء، حول موضوع "الدواء، الصيدلية، مسؤولية الجميع"،
وبهذا الخصوص يقول السيد كمال بلحاج سولامي رئيس الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب "في الوقت الراهن تواجه مهنة الصيدلة تحديات جديدة في سياق التحولات التي يعرفها القطاع. ومع تزايد حاجة المواطنين للأدوية والموارد المالية التي لا تنمو بشكل متناسب، تبدو الحاجة ملحة إلى اعتماد خيارات استراتيجية لتحديد التوجهات المقبلة. والمؤتمر الوطني التاسع لـلفدرالية سطر كهدف له تقديم رؤية الصيدلي أمام هذه التحولات المهمة التي ستؤثر على دوره".
فمنذ سنوات تشتغل الفدرالية على قدم وساق لحل الأزمة المالية المزمنة، وتمكين المهنة من فرص جديدة وذلك بتشاور مع جميع الفاعلين المعنيين. ومن بين ما تعمل الفدرالية جاهدة من أجله، هو مرور الصيدليات إلى قانون الشركات ذات المسؤولية المحدودة، التي تتيح للصيادلة ضمان التقاعد والاستفادة من تأمين طبي، بالإضافة إلى إلغاء الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، على غرار العديد من الدول العربية والأجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف رئيس الفدرالية قائلا "أكيد أن هدفنا هو تمكين الصيادلة من لعب دورهم في سلسلة العلاجات. لكن أبعد من ذلك، فإن صحة المواطن هي التي تهمنا بالدرجة الأولى. وأعطي كمثال على ذلك: ففي الوقت الذي نناضل فيه لتطبيق السريع لنظام الطرف الثالث المؤدي فنحن نسعى إلى تطوير التكفل بالأمراض وبالأخص الثقيلة منها، والتطور الكيفي لمشروع التغطية الطبية بالمغرب. إن التغطية الصحية المعممة هي حق دستوري. وتطبيق الثلث المؤدى لن يكون سوى أحد تعابيره".
ومع مشاركة متدخلين مؤهلين فإن هذا اللقاء يعتبر فرصة مناسبة لتبادل واسع للتجارب، وصقل القديمة منها، آو ربط اتصالات وعلاقات جديدة مع صيادلة ومهنيين آخرين من قطاع الصحة وممثلي المؤسسات الحكومية. وإلى جانب الانشغالات التي تحذونا وأمام الإنتظارات الجديدة للقطاع، يقترح المنظمون للمؤتمرين المشاركين مواضيع مختلفة متعلقة بجوانب علمية وقانونية وترويجية.
"بالنظر الى التحولات التي يشهدها هذا القطاع يتعين على المهنيي التفكير في تموقعهم، وكذا في الطريقة التي يمكن أن تتعامل بها مهنتنا بشكل خلاق مع الظروف العامة المتغيرة، وأكيد أن الوقت الراهن مناسب لتعيير من هذا الحجم، وإرادة الصيادلة للمساهمة وبناء مستقبلهم هي أكثر واقعية من ذي قبل" يقول السيد كمال بلحاج السولامي.
بخصوص الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب
تعد الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، التي يوجد مقرها بالرباط، منظمة مهنية تضم النقابات الجهوية للصيدليات التي تؤطر الممارسين لمهنة الصيدلة.
وقد سطرت الفدرالية كأهداف لها، النهوض بصورة الصيدلي، ووضع استراتيجية وطنية تواصلية على المستوى الوطني، والمساهمة في التكوين المستمر للصيادلة، وتسخر الفدرالية لهذه الغاية إمكانيات عدة عملية منها المؤتمرات والندوات والأيام الدراسية والتفكيرية. كما أنها حددت كغاية لها تحسيس وسائل الإعلام بالقضايا والمشاكل المتعلقة بالصيادلة والصيدليات بالمغرب.
وبهذا الخصوص يقول السيد كمال بلحاج سولامي رئيس الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب "في الوقت الراهن تواجه مهنة الصيدلة تحديات جديدة في سياق التحولات التي يعرفها القطاع. ومع تزايد حاجة المواطنين للأدوية والموارد المالية التي لا تنمو بشكل متناسب، تبدو الحاجة ملحة إلى اعتماد خيارات استراتيجية لتحديد التوجهات المقبلة. والمؤتمر الوطني التاسع لـلفدرالية سطر كهدف له تقديم رؤية الصيدلي أمام هذه التحولات المهمة التي ستؤثر على دوره".
فمنذ سنوات تشتغل الفدرالية على قدم وساق لحل الأزمة المالية المزمنة، وتمكين المهنة من فرص جديدة وذلك بتشاور مع جميع الفاعلين المعنيين. ومن بين ما تعمل الفدرالية جاهدة من أجله، هو مرور الصيدليات إلى قانون الشركات ذات المسؤولية المحدودة، التي تتيح للصيادلة ضمان التقاعد والاستفادة من تأمين طبي، بالإضافة إلى إلغاء الضريبة على القيمة المضافة على الأدوية، على غرار العديد من الدول العربية والأجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف رئيس الفدرالية قائلا "أكيد أن هدفنا هو تمكين الصيادلة من لعب دورهم في سلسلة العلاجات. لكن أبعد من ذلك، فإن صحة المواطن هي التي تهمنا بالدرجة الأولى. وأعطي كمثال على ذلك: ففي الوقت الذي نناضل فيه لتطبيق السريع لنظام الطرف الثالث المؤدي فنحن نسعى إلى تطوير التكفل بالأمراض وبالأخص الثقيلة منها، والتطور الكيفي لمشروع التغطية الطبية بالمغرب. إن التغطية الصحية المعممة هي حق دستوري. وتطبيق الثلث المؤدى لن يكون سوى أحد تعابيره".
ومع مشاركة متدخلين مؤهلين فإن هذا اللقاء يعتبر فرصة مناسبة لتبادل واسع للتجارب، وصقل القديمة منها، آو ربط اتصالات وعلاقات جديدة مع صيادلة ومهنيين آخرين من قطاع الصحة وممثلي المؤسسات الحكومية. وإلى جانب الانشغالات التي تحذونا وأمام الإنتظارات الجديدة للقطاع، يقترح المنظمون للمؤتمرين المشاركين مواضيع مختلفة متعلقة بجوانب علمية وقانونية وترويجية.
"بالنظر الى التحولات التي يشهدها هذا القطاع يتعين على المهنيي التفكير في تموقعهم، وكذا في الطريقة التي يمكن أن تتعامل بها مهنتنا بشكل خلاق مع الظروف العامة المتغيرة، وأكيد أن الوقت الراهن مناسب لتعيير من هذا الحجم، وإرادة الصيادلة للمساهمة وبناء مستقبلهم هي أكثر واقعية من ذي قبل" يقول السيد كمال بلحاج السولامي.
بخصوص الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب
تعد الفدرالية الوطنية لنقابات الصيادلة بالمغرب، التي يوجد مقرها بالرباط، منظمة مهنية تضم النقابات الجهوية للصيدليات التي تؤطر الممارسين لمهنة الصيدلة.
وقد سطرت الفدرالية كأهداف لها، النهوض بصورة الصيدلي، ووضع استراتيجية وطنية تواصلية على المستوى الوطني، والمساهمة في التكوين المستمر للصيادلة، وتسخر الفدرالية لهذه الغاية إمكانيات عدة عملية منها المؤتمرات والندوات والأيام الدراسية والتفكيرية. كما أنها حددت كغاية لها تحسيس وسائل الإعلام بالقضايا والمشاكل المتعلقة بالصيادلة والصيدليات بالمغرب.
