أكد المؤتمر الأوروبي لأمراض الروماتيزم (EULAR)، الذي انعقد بلندن من 25 إلى 28 ماي، مرة أخرى، النجاعة العلاجية الجديدة لتوليسيزوماب. وأبانت معطيات جديدة مستخلصة من دراسة دولية كبرى، أكت راي، (ACT-RAY)، على أنه يمكن استعمال توسليزوماب لوحده (العلاج الأحادي) من قبل المرضى المصابين بالروماتويد المفصلي، ويكون فعالا سريريا، كما أن نجاعته تكون مماثلة لتلك المسجلة عند إشراكه مع ميثوتريكسات (MTX).
ويعد الروماتويد المفصلي مرضا التهابيا مزمنا قابل للتطور، حيث يهاجم المفاصل والأنسجة المحيطة، ويسبب آلاما مبرحة ويدمر المفاصل، مما يؤدي إلى إعاقة. كما يكون سببا في حدوث مضاعفات خطيرة كالتعب وفقر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية... ويعالج هذا الداء، بصفة عامة، بالميثوتريكسات.
غير أن 40 في المائة من الأشخاص الذين يتناولون MTX لا يستجيبون للعلاج أو يعانون من نتائج عكسية، الأمر الذي يستدعي وصف أدوية أخرى للسيطرة على المرض. وتشكل العلاجات الحيوية ثورة عظمى في إطار التكفل بهذا الداء. ومن بين هذه العلاجات الحيوية نجد توسيليزيماب، وهو العلاج الذي أبان عن فعاليته سواء على مستوى تراجع ظهور الأعراض أو منع هلاك المفاصل. وتفيد المعطيات التي أوردتها هذه الدراسة والتي تم عرضها في المؤتمر EULAR أن توسيليزيماب مفيد سريريا، سواء إذا تم وصفه لوحده أو مع MTX.
وشددت البروفيسور فدوى علالي التي شاركت في هذا التجمع الدولي لأخصائيي أمراض الروماتيزم على الأهمية العلمية لنتائج من هذا القبيل "خلال هذا المؤتمر علمنا ومن خلال هذه الدراسة الجديدة انه بوصف توليسيزوماب وحده، فإن أزيد من 40 في المائة من المرضى يوجدون في وضعية فتور كلينيكي، أي لا يعانون من أي أعراض وأن النتائج تبرز بشكل سريع جدا أن الآمال القائمة على العلاجات الحيوية، وبالأخص توليسيزوماب أضحت ملموسة من جديد. نأمل أن يدخل التعويض عن هذه الجزيئة بالمغرب حيز التطبيق سريعا لما له من فائدة لصالح مرضانا".
يوصف توسليزيماب الذي تمت المصادقة عليه بأوروبا وبالمغرب، لعلاج الروماتويد المفصلي لدى الأشخاص الذين لم يتجاوبوا بشكل كاف أو لم يستجيبوا لعلاج أحادي أو عدة علاجات للروماتويد المفصلي أو مثبطة لعامل نخر الورم (TNF). فقد نصح به في علاج الروماتويد المفصلي من قبل الجمعية المغربية لأمراض العضام و المفاصيل والروماتزيم، لكن لا يتم التعويض عنه من قبل الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ويعتبر توليسيزوماب العامل الوحيد البيولوجي والأول الذي أبان عن تفوقه على MTX كعلاج أحادي.
"نتائج الدراسة (أكت راي) الداعمة والمعززة لدراسة سابقة (AMBITION) التي أبانت أنه مقارنة مع MTX، فإن توسليزوماب إذا ما وصف لوحده يؤدي إلى تراجع ملحوظ لأعراض الروماتويد (إعوجاج في المفاصل والآلام الحادة) عند ستة أشهر، وتقريبا ثلاثة مرات أكثر يكون المرضى في حالة فتور كلينيكي". تضيف هذه الأخصائية و العضو في الجمعية المغربية لأمراض العضام و المفاصيل والروماتزيم.
"توليسيزوماب هو جسم مضاد أحادي الجزيئة يعيق عمل بروتين الانترلوكين 6 (IL-6)، الذي يلعب دورا مهما في الإلتهاب والإعوجاجات المفصلية المتربطة بالروماتويد، ولكن أيضا في ظهور أعراض أخرى كالتعب والأنيميا وارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية . فبإعطاء توليسيزوماب يتم كبح هذا البروتين ومن هذا المنطلق نحقق خطوة نحو الأمام، أي نحو السيطرة على هذا الداء بما أنه تم تأكيده اليوم على إمكانية وصفه لوحده " تقول البروفيسور فدوى علالي.
ويعد الروماتويد المفصلي مرضا التهابيا مزمنا قابل للتطور، حيث يهاجم المفاصل والأنسجة المحيطة، ويسبب آلاما مبرحة ويدمر المفاصل، مما يؤدي إلى إعاقة. كما يكون سببا في حدوث مضاعفات خطيرة كالتعب وفقر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية... ويعالج هذا الداء، بصفة عامة، بالميثوتريكسات.
غير أن 40 في المائة من الأشخاص الذين يتناولون MTX لا يستجيبون للعلاج أو يعانون من نتائج عكسية، الأمر الذي يستدعي وصف أدوية أخرى للسيطرة على المرض. وتشكل العلاجات الحيوية ثورة عظمى في إطار التكفل بهذا الداء. ومن بين هذه العلاجات الحيوية نجد توسيليزيماب، وهو العلاج الذي أبان عن فعاليته سواء على مستوى تراجع ظهور الأعراض أو منع هلاك المفاصل. وتفيد المعطيات التي أوردتها هذه الدراسة والتي تم عرضها في المؤتمر EULAR أن توسيليزيماب مفيد سريريا، سواء إذا تم وصفه لوحده أو مع MTX.
وشددت البروفيسور فدوى علالي التي شاركت في هذا التجمع الدولي لأخصائيي أمراض الروماتيزم على الأهمية العلمية لنتائج من هذا القبيل "خلال هذا المؤتمر علمنا ومن خلال هذه الدراسة الجديدة انه بوصف توليسيزوماب وحده، فإن أزيد من 40 في المائة من المرضى يوجدون في وضعية فتور كلينيكي، أي لا يعانون من أي أعراض وأن النتائج تبرز بشكل سريع جدا أن الآمال القائمة على العلاجات الحيوية، وبالأخص توليسيزوماب أضحت ملموسة من جديد. نأمل أن يدخل التعويض عن هذه الجزيئة بالمغرب حيز التطبيق سريعا لما له من فائدة لصالح مرضانا".
يوصف توسليزيماب الذي تمت المصادقة عليه بأوروبا وبالمغرب، لعلاج الروماتويد المفصلي لدى الأشخاص الذين لم يتجاوبوا بشكل كاف أو لم يستجيبوا لعلاج أحادي أو عدة علاجات للروماتويد المفصلي أو مثبطة لعامل نخر الورم (TNF). فقد نصح به في علاج الروماتويد المفصلي من قبل الجمعية المغربية لأمراض العضام و المفاصيل والروماتزيم، لكن لا يتم التعويض عنه من قبل الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ويعتبر توليسيزوماب العامل الوحيد البيولوجي والأول الذي أبان عن تفوقه على MTX كعلاج أحادي.
"نتائج الدراسة (أكت راي) الداعمة والمعززة لدراسة سابقة (AMBITION) التي أبانت أنه مقارنة مع MTX، فإن توسليزوماب إذا ما وصف لوحده يؤدي إلى تراجع ملحوظ لأعراض الروماتويد (إعوجاج في المفاصل والآلام الحادة) عند ستة أشهر، وتقريبا ثلاثة مرات أكثر يكون المرضى في حالة فتور كلينيكي". تضيف هذه الأخصائية و العضو في الجمعية المغربية لأمراض العضام و المفاصيل والروماتزيم.
"توليسيزوماب هو جسم مضاد أحادي الجزيئة يعيق عمل بروتين الانترلوكين 6 (IL-6)، الذي يلعب دورا مهما في الإلتهاب والإعوجاجات المفصلية المتربطة بالروماتويد، ولكن أيضا في ظهور أعراض أخرى كالتعب والأنيميا وارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية . فبإعطاء توليسيزوماب يتم كبح هذا البروتين ومن هذا المنطلق نحقق خطوة نحو الأمام، أي نحو السيطرة على هذا الداء بما أنه تم تأكيده اليوم على إمكانية وصفه لوحده " تقول البروفيسور فدوى علالي.