فمباشرة بعد التغيير الذي عرفه المكتب المسير لفرع كرة اليد التابع لنادي أولمبيك اليوسفية والذي تمثل في تغيير الكاتب العام السابق بأخر ، وذلك نتيجة ضغوطات لم يستوعبها حتى الرئيس الفعلي للنادي.
الكاتب العام الجديد جاء برؤية جديدة خصوصا أنه أحد الوجوه التي لعبت دور مهم في إقبار حلم الفريق الثاني بالمدينة ) مولودية اليوسفية لكرة اليد.
( باك طاح ..... من الخيمة خرج ميل )، رؤية جديدة اليكم أهم محاورها .
بداية قام الكاتب الجديد وبشكل انفرادي بفسخ عقد المدير التقني المصنف من خيرة المدربين على المستوى الوطني، والمعروف بحنكته وتجربته داخل الميادين الرياضية (مولاي رشيد الخابيدي ) وتعويضه بذوي القربى والمساكين وأبناء السبيل .
حيث ثم التعاقد مع أشخاص تربطه بهم قرابة و لهم ماضي بالمشاركة في إقبار حلم الفريق الثاني كما سبق الذكر ، وأوكل اليهم مهمة تدريب الفريق رغم مستواهم المتواضع وخبرتهم المتواضعة التي ال تساير حتى قسم الهواة .
ثم جاء دور بعض اللاعبين المحليين ،حيث ثم الاستغناء عنهم تحت ذريعة عدم ملائمة مستوياتهم للقسم الممتاز ووجود لاعبين من العيار الثقيل إلى جانب بعض المحترفين.
وبدأت النتائج تأتي تباعا، سبع خسارات متتالية صراعات ومشاحنات داخل أروقة النادي الذي كان يضرب له ألف حساب على المستوى الوطني على مستوى الانضباط والتسيير الاحترافي،
سبع هزائم متتالية داخل وخارج أسوار الفريق تطرح أكثرمن تساؤل ما الذي تغير داخل النادي؟
وللامانة فجميع اللاعبين الذين صنعو ا مجد كرة اليد في الموسم الماضي هم نفسهم يسابقون الزمن من أجل الحصول على نقطة وحيدة تضمن لهم البقاء عوض لعب off Play والهروب من شبح out Play
أما فما يخص أجور اللاعبين المتعاقد معهم فحسب مصادر قريبة من كواليس هذا الفرع فإن المستحقات تتجاوز بكثير تلك التي يحصل عليها نظراؤهم في قطاع كرة القدم بالاضافة إلى منح الفوز والتعادل .......
ومما يزيد الطين بلة أن السيد الكاتب العام ، ولتلميع صورته لسكان المدينة المنكوبة، لجأ إلى بعض الابواق الرخيصة المعروفة بولائها لمن يدفع أكثر، لتقديمه في صورة المنقذ واليد السحرية التي ستنتشل كرة اليد من الحضيض إلى مراكز مرموقة.......................................................................................يتبع