كون مقر الفيفا يقع في مدينة زيوريخ السويسرية، فقد كنت احتاج لشخصية لها من قوة العلاقات والعلم بالقوانين السويسرية لكي انقل له الأوراق التي تدين فساد الفيفا في تنظيم كأس العالم 2022 وبالطبع لم أجد أفضل لهذه المهمة الصعبة من صديقي وأخي الدكتور أحمد البوقري لعدّة اسباب أولها كونه تخرّج من أعرق الجامعات السويسرية وملمّ بالقوانين السويسرية، كما أنه يتقن اللغتين الأنكليزية والفرنسية وهي اللغات الأساسية في دولة سويسرا.
ثاني الأسباب، يوجد تعاون وثيق بيني وبين الدكتور أحمد البوقري بخصوص القضية التي رفعها ضد الأعلام القطري والتركي والأيراني أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورج، وأعدّ انا الشاهد الرئيسي فيها بعد عملي في الإعلام القطري لفترة طويلة، وتم تتويج ذلك التعاون الناجح من خلال مؤتمر صحفي عقد في بيروت، حيث كشف الدكتور أحمد البوقري فيه عن انتقاله للمرحلة القادمة من قضيته ضد الإعلام القطري والتركي والإيراني.
ثالث الأسباب، يملك الدكتور أحمد البوقري الكثير من العلاقات الأوروبية والأمريكية والروسية الواسعة التي تخوّله التأكد من الأوراق والمستندات التي أمتلكها.
كل ما سبق من معطيات يجعلني اقوم بالتنسيق مع صديقي واخي الدكتور أحمد البوقري وبعد موافقته الشخصيه وفريقه القانوني المميز لكي يكون المتحكّم الرئيسي في الأوراق التي أمتلكها بخصوص فساد منح تنظيم كأس العالم 2022.