اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

السبت، 19 أبريل 2014

تكريم إفريقيا في الدورة ال 17 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة

و م ع

 أعلن السيد أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، ورئيس جمعية الصويرة موغادور، مساء الأربعاء بالدار البيضاء، أنه سيتم الاحتفاء بإفريقيا خلال الدورة ال 17 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، الذي ينظم في الفترة من 12 إلى 15 يونيو القادم بالصويرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح السيد أزولاي، في لقاء مع الصحافة لتقديم برنامج هذه الدورة، أن هذا الاختيار سيمكن المشاركين في هذه التظاهرة، التي تعكس الروح الأصيلة للمغرب، من استعادة التاريخ عبر برنامج موسيقي وفني غني ومتنوع ينشطه فنانو كناوة بجمالية وإحساس.
وأضاف السيد أزولاي أن المغرب، وهو يكرس تضامنه مع الدول الإفريقية، يريد تجديد التأكيد على جذوره الإفريقية التاريخية، مذكرا بالزيارة التي قام بها مؤخرا صاحب الجلالة الملك محمد السادس لعدة بلدان إفريقية لتثمين الأواصر التاريخية وتشبث المملكة بقارتها وبالتعاون جنوب جنوب في عدد من المجالات، ليست الاقتصادية فقط وإنما الثقافية أيضا.
وذكر رئيس جمعية الصويرة موغادور أن الأمر يتعلق بمهرجان معروف بأصالته وأجوائه الفريدة، ويثمن الجانب الإفريقي في الهوية المغربية، ويبرز الارتباط بكافة ثقافات العالم.
وفي ما يتعلق بمنتدى المهرجان، الذي تم إحداثه قبل سنتين بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ستقام الدورة الثالثة لهذا المنتدى تحت شعار “إفريقيا القادمة”.
وحسب رئيس المجلس السيد ادريس اليزمي، فإن المنتدى المتوقع تنظيمه يومي 13 و14 يونيو القادم، سيكون مناسبة لبحث عدد من المواضيع وخاصة ما يتعلق منها بمدينة الصويرة، التي اندمجت منذ قرون في تاريخ إفريقيا، وجددت ارتباطها، منذ 20 سنة، بالقارة وثقافاتها بفضل مهرجان كناوة وموسيقى العالم، وهي موسيقى وتقليد روحي يشهد على الذاكرة المتقاسمة.
وأضاف أن المنتدى ينكب على قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان خصوصا وأن المغرب اعتمد سياسة طموحة في مجال الهجرة وارتبط بخطط سياسية واقتصادية بإفريقيا جنوب الصحراء.
وذكر السيد اليزمي أن المنتدى، الذي يضم كالعادة باحثين وفاعلين اجتماعيين ومتخصصين، يتوخى إعادة إحياء هذا التاريخ عبر مناقشة راهن إفريقيا اليوم وإكراهاتها وإمكانياتها ومكانتها في عالم اليوم، ودينامياتها الجهوية، مما يمكن أن يشكل حلم وطموح إفريقيا القادمة.
من جهتها، أكدت السيدة نائلة التازي، منتجة ومنظمة المهرجان، أنه سيتم خلال هذه الدورة، التي ستستقبل فنانين استثنائيين، إصدار أنطولوجية موسيقى كناوة، وهو عمل ضخم استغرق عدة سنوات وتم إنجازه بتعاون مع جمعية “يرما غناوة”، مشيرة إلى أن معلمين مغاربة كبار سيقدمون عروضهم إلى جانب موسيقيين موهوبين مثل ماركوس ميلر، وباسيكو كوياتي، وإبراهيم معلوف، وديديي لوكوود.
وارتأى المعلم عبد السلام عليكان، المدير الفني الذي يعد عضوا في الفرقة المؤسسة للمهرجان، خلال هذه الدورة أن يختار موسيقيين لا ينحدرون من المجموعات الكناوية ولكنهم أعطوا روحهم لهذا الفن “تاكناويت”.


hubk

حمل القالب من عالم المدون