بقلم : خديجة أكراي
على أنغام من السكون و الجمود صعدت لأعلى ..و حلقت إلى أبعد نقطة في إحساسي...رغبت في أن أجول قليلا داخلي و ألملم أحاسيسي المبثورة .. استشعرت نفسي وقتها لملمتني لا حركة.. إذ بدمعة من قلبي تسيل. و ألحان خرساء يعزفها وجداني ..حاولت أن أمزق ثوب أعماقي لأرى بوضوح ماذا يجري ...لم أجد إلا العدم و الفراغ.. و كأنني
....بين تلال الخلاء أعيش..حتى أشعاري التي في الماضي كتبت بالشمع الأحمر سدت و أقفلت.. مني نفرت و من كثر النسيان صارت هشة ..تتفتت و تحتضر في صمت....
يا حبر الحب سطر كلمات حتى و إن كانت من الخيال لأنقذ نفسي بها ....
آه.. صعب شعوري هذا صعب.. يجعل معاني الحب من أمامي تسقط و تجعل القلب خائفا من كل طرقه و همسة على بابه ..حتى و إن كانت بالخطإ..أصبحت أعاني فوبيا من أي إحساس داخلي أو أي لحظة سكون مع ذاتي..وحيدة بعيدة عن أي شئ و كل شئ..وحدة اغتصبت الطموح و استوطنة على تل الجروح و الآلم ..وحدة تعشق لغة الدموع و الإنعزال.. في عالم فارغ لا حدود و لا معالم له...
وحيدة أنا على قارب عائم في بحر الأوهام ..
أكتب جالسة رفقة فنجاني و جانبي نافذ ة تأملي ..هو تأمل من خلف جدران الحياة لعلي أجد فيه شيئا يكسر حاجزي و سكوني و صمتي ...لفتني إكليل كان مليئ بأزهار الحياة التي لا طالما بحث عنها حينها فقط تيقنت انه لم يبقى لي غير زهرة ..اتدرون هي زهرة أحرفي و كلماتي ...
توقفت عن الكتابة لوهلة ..نظرت لمن هم حولي تجمعات و ضحكات و همسات هنا و هناك حركة غير عادية في المكان و المحيط و الشارع ..
..آممم تذكرت اليوم سنودع عاما و سنستقبل عاما جديدا.. حينها نظرت للسماء متأملة و متمنية..إذا بحبة من المطر تلمس وجهي تنفست الصعداء..
برعشة او ربما صرخة داخلي أحسست....ساد صمت المكان و توقف كل شئ من حولي ..امتلكت دموعي بقوة أرغمتها فانصاعت ..حضنتني و تمنيت لي سنة جديدة بكل المعاني
اكتملت أحرفي بعد مضي ما يزيد عن ثلاث ساعات من الخوض في الذات و لملمت الروح و الاستماع للنفس ..فوجدت فعلا يجب ان أعيد النظر في نفسي
31/12/2012
على أنغام من السكون و الجمود صعدت لأعلى ..و حلقت إلى أبعد نقطة في إحساسي...رغبت في أن أجول قليلا داخلي و ألملم أحاسيسي المبثورة .. استشعرت نفسي وقتها لملمتني لا حركة.. إذ بدمعة من قلبي تسيل. و ألحان خرساء يعزفها وجداني ..حاولت أن أمزق ثوب أعماقي لأرى بوضوح ماذا يجري ...لم أجد إلا العدم و الفراغ.. و كأنني
....بين تلال الخلاء أعيش..حتى أشعاري التي في الماضي كتبت بالشمع الأحمر سدت و أقفلت.. مني نفرت و من كثر النسيان صارت هشة ..تتفتت و تحتضر في صمت....
يا حبر الحب سطر كلمات حتى و إن كانت من الخيال لأنقذ نفسي بها ....
آه.. صعب شعوري هذا صعب.. يجعل معاني الحب من أمامي تسقط و تجعل القلب خائفا من كل طرقه و همسة على بابه ..حتى و إن كانت بالخطإ..أصبحت أعاني فوبيا من أي إحساس داخلي أو أي لحظة سكون مع ذاتي..وحيدة بعيدة عن أي شئ و كل شئ..وحدة اغتصبت الطموح و استوطنة على تل الجروح و الآلم ..وحدة تعشق لغة الدموع و الإنعزال.. في عالم فارغ لا حدود و لا معالم له...
وحيدة أنا على قارب عائم في بحر الأوهام ..
أكتب جالسة رفقة فنجاني و جانبي نافذ ة تأملي ..هو تأمل من خلف جدران الحياة لعلي أجد فيه شيئا يكسر حاجزي و سكوني و صمتي ...لفتني إكليل كان مليئ بأزهار الحياة التي لا طالما بحث عنها حينها فقط تيقنت انه لم يبقى لي غير زهرة ..اتدرون هي زهرة أحرفي و كلماتي ...
توقفت عن الكتابة لوهلة ..نظرت لمن هم حولي تجمعات و ضحكات و همسات هنا و هناك حركة غير عادية في المكان و المحيط و الشارع ..
..آممم تذكرت اليوم سنودع عاما و سنستقبل عاما جديدا.. حينها نظرت للسماء متأملة و متمنية..إذا بحبة من المطر تلمس وجهي تنفست الصعداء..
برعشة او ربما صرخة داخلي أحسست....ساد صمت المكان و توقف كل شئ من حولي ..امتلكت دموعي بقوة أرغمتها فانصاعت ..حضنتني و تمنيت لي سنة جديدة بكل المعاني
اكتملت أحرفي بعد مضي ما يزيد عن ثلاث ساعات من الخوض في الذات و لملمت الروح و الاستماع للنفس ..فوجدت فعلا يجب ان أعيد النظر في نفسي
31/12/2012