اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

هكذا ستقتل هويام غريمها ابراهيم باشا



تحظى شخصية ابراهيم باشا في مسلسل “حريم السلطان” بإعجاب المشاهدين نظراً إلى الأداء المميز للممثل أوكان، إضافة الى أنّ قصة حبّه للسلطانة خديجة من النوع المستحيل وفق ما صرّح ضمن برنامج “الحياة تركي” على قناة “الحياة”. وهذا الأمر لفت نظر الناس وجعلهم يتعلّقون بتلك النوعية من قصص الحب المستحيل.
أوكان أو ابراهيم باشا صرّح أنّ هذا الدور هو أول دور تاريخي، إذ لم يشارك قبلاً في أي عمل تاريخي.  لذلك تحمّس للدور لأنّ الشخصيات التاريخية ذات طابع خاص. كما أنّه رسم الدور في خياله عندما عُرضت عليه شخصية الصدر الأعظم ابراهيم باشا. يومها، أجرى بحثاً عن شخصيته وشاهد صورة له أو اثنتين حتى يتماهى مع الشخصية، وقرأ بعض المصادر التي تناولت شخصية  ابراهيم باشا وأضاف إليها لمساته الخاصة.
أوكان نفى أن يكون قد طالب بزيادة أجره في المسلسل بعد نجاح الشخصية في الجزء الثاني. وأضاف أنّ زيادة أجر الممثل يتحدّد بتطور الشخصية واستمرارها في العمل ومدى حجمها ومتى يتم خروجها من المسلسل بالموت. وأضاف: “نحن الممثلين نتعرض للكثير من الشائعات”.
من جهة أخرى، فانّ ابراهيم باشا الذي هو صهر السلطان سليمان وصديقه المقرب، كان عدو هويام اللدود بحسب المصادر التاريخية.  وهي التي دبّرت مؤامرة للتخلص منه. إذ سعت لدى السلطان للوشاية به بغية تقويض ثقة السلطان به، خصوصاً مع دعمه لولي العهد مصطفى ابن الأكبر للسلطان من زوجته الأولى ناهد دوران. ونقلت بعض المصادر التاريخية التي تناولت شخصية ابراهيم باشا أنّه كان مغروراً. ففي حفل استقبال، قال لبعض المبعوثين: “أنا الذي أحكم هذه الامبراطورية المترامية الأطراف. إنّ أوامري تنفذ، وفي يدي جميع الصلاحيات: كل الوظائف وكل شؤون الحكومة. كل ما أمنحه وأتعهد فيه لا يمكن الرجوع عنه، وما لا أمنحه، لا يمكن لأي شخص أن يبرمه. إنّ أوامر السلطان لا تنفذ الا إذا كانت تتماشى مع رغباتي. ففي يدي كل شيء: السلم، الحرب، المال. لا أقول كلامي هذا من دون مبرر، بل لأشجّعكم على الكلام بحرية”. هذا الأمر جعل هويام تحكم مؤامرتها لتتخلّص منه من خلال التأثير على السلطان ونقل ما تفوّه به ابراهيم باشا  بأنّه يريد أن يسلبه سلطته. استسلم السلطان لوشاية هويام واقتنع أنّ ابراهيم باشا يشكل خطراً عليه، فقرر التخلص منه بطريقة وحشية. إذ توجه الصدر الأعظم الى السرايا لتناول طعام العشاء مع السلطان الذي طلب منه أن يبيت في الغرفة المجاورة كالعادة. وفي تلك الليلة، أصدر أمراً بقتله، وقيل إنّ السلطان لم يغمض جفنه في الوقت الذي أمطرته هويام بقبلاتها، حتى لا تصل الى مسامعه أنات ابراهيم وهو يواجه جلاّديه. وفي الصباح، علِّق جسده على بوابة القصر.
وكانت صورة تظهر شخصية ابراهيم باشا الحقيقية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد عقدت الكثير من المقارنات بين الممثل أوان وبين ابراهيم باشا الأصلي.


 أنا زهرة

hubk

حمل القالب من عالم المدون