سومية بورضا
يحل شهر ابريل من كل سنة ليعلن عن امتحان
الباكالوريا، شهران يفصلان التلاميذ عن هذا الكابوس الذي يؤرق المغاربة والذي صاروا يشبهونه كالغول الذين ورثوا حكاياته من موروثهم الثقافي الشعبي ، حيث يلاحظ المتابع تكدس جل المقاهي العمومية بالتلاميذ وهم يعدون العدة بشكل بجماعي مستعينين بنماذج
من الامتحانات السابقة، كما يعتمدون على الهواتف
والكمبيوترات النقالة لمناقشة ما
يطرحونه من تساؤلات حول اهمية المكتبات والتاطير ما قبل الامتحان.