الزجال المختار الإفغيري في حوار مع الإعلامي عبد العاطي الخازن

 حوار : عبد العاطي الخازن
عبر أثير إذاعة مراكش الجهوية صبيحة السبت: 2012 02/06/


س: مرحبا المبدع الزجال المختار الإفغيري و بداية سؤالي عن المقهى كفضاء شعبي ، هل يُغني قموسك في كتابة الزجل ؟


ج : المقهى كفضاء أفتتح به أولى ساعات الصباح حتى أنعم بهدوء أسافر من خلاله برصد مواقف وكلام يولد عندي صور زجلية جميلة .


س: الملاحظ في تجربتك الزجلية حضور الجسد الإنساني .. في غياب الوزن والقافية ، كيف تفسر هذا الإشتغال ؟

ج : تجربتي ترجع لعشرين سنة من الكتابة تخللتها عدة محطات في الكتابة من بناء متني و رباعي إلى ما هي عليه اليوم من شكل جديد ، وأعتمد فيها على الصورة والإقاع الداخلي . أما حضور الدات في أعمالي يرجع إلى صراع الإنسان مع داته من جهة وواقعه من جهة أخرى الشيء الذي نتج عنه كتابة زجلية جديدة خارجة عن المألوف .

س: لعينْ لمعلقا هو الديوان الورقي الأول الذي ستصدر .. فحين أن أغلب المبدعين يفكرون في إصدار الدواويين الصوتية و اعتماد النشر بالمواقع الإلكترونية .. كيف ترى هذه المسألة ؟

ج : فعلا لعين لمعلقا هو الديوان الأول إن شاء الله ، فيما يخص الدواوين الصوتية اليوم هو التطور التيكنولوجي والمؤترات الصوتية تعطي جودة عالية في الإلقاء إلا أنني أحبد الديوان الورقي لأنه يعيش أكثر . كما أنني أنشط في العديد من المواقع الإلكترونية وأطلع من خلالها على تجارب مبدعين أخرين وهذه من حسنات العالم الإفتراضي .

س : اليوم الوطني للزجل هذا المشروع الإبداعي الذي تم الإعلان عليه حوالي سنة لكن لم ينفذ .. هل يمكن أن نعرف السبب ؟

ج : اليوم الوطني للزجل كفكرة ولدت من طرف الأخ والصديق عبد العزيز أبو الفوارس منذ سنتين وأخدت نصيبها من النقاش إلى أن تم الإعلان عنها في العام الماضي على الشبكة الإجتماعية الفيسبوك ، فلقيت ترحيب وتأييد عدد مهم من الزجالين المحترمين في الساحة الوطنية .
في ما يخص التنفيذ نحن الأن نشتغل في المرحلة الثانية بتبات وتأن وسنعلن لاحقا عن أي جديد في الموضوع .