نظم المؤتمر الوطني العاشر لأمراض الكلي، الذي يتزامن هذه السنة مع المؤتمر المغاربي الرابع، ما بين 15 إلى 17 مارس 2012. وشكلت الندوة المخصصة لفقر الدم الكلوي خلال هذا اللقاء العلمي للخبراء مناسبة لاستعراض حصيلة المنجزات العلمية والآفاق العلاجية المتاحة للتكفل الطبي بهذه الإشكالية الصحية العمومية، على الصعيد العالمي.
"إن اختيار هذا الموضوع يجد مرجعيته في أهمية هذا الداء الذي يمس 90 في المائة من الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي المزمن في مرحلته النهائية بالمغرب. ويستجيب أيضا لانشغال اللجنة المنظمة المتمثل في اقتراح دورات مخصصة للرؤية الاستراتيجية والجوانب العلمية الأكثر تطورا، والتقدم التكنولوجي فضلا عن الإنجازات الكبرى في مجال علاج مشخص لمرض الكلى بصفة عامة" تؤكد بهذه المناسبة رئيسة الجمعية المغربية لأمراض الكلي، البروفيسور ربيعة بايحيى.
ومن بين المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذه الندوة المنظمة بشراكة مع مجموعة روش، نذكر "تفعيل علاج الأنيميا الكلوية لدى المصابين بالقصور الكلوي المزمن"، الذي سيقوم بتنشيطه البروفيسور بيرنارد كانو من المركز الاستشفائي الجامعي الجهوي بمونبوليي، وتقديم البحث "القصور الكلوي وجودة الحياة: نتائج الدراسة الاستشرافية أشييف"، التي شارك فيها جميع أخصائيي مرض الكلي المغاربة تحت إشراف البروفيسور بنيونس رمضاني.
وفيما يخص العلاجات المبتكرة المتاحة في الوقت الراهن، تم تسليط الضوء على أهمية التكفل بالأنيميا الكلوية من قبل "إيبو" (EPO) من الجيل الثالث. وويعرف هذا العلاج بمثابة المنشط المستمرلـ "إيبو" والذي على عكس "ايبو" من الجيل الأول والثاني، يعيد إنتاج بوفاء العمليات الفيسيولوجية للجسم.
"تتوفر "إيبو" من الجيل الثالث المنبثقة من الأدوية البيوتكنولوجية، المعروفة بفعاليتها، على خصوصية إعادة إنتاج بوفاء العمليات الفيسيولوجية للجسم. هذا العامل المحفز على تكون الكريات الحمراء (ESA) متوفر على شكل حقن التي تضمن المادة الفعالة المماثلة لـ "إيبو"، والتي تحتوي على مادة ميثوكسي البولي ايثيلين جلايكول ايبوثين بيتا (C.E.R.A.). وعلاوة على ذلك، وخلافا لإيبو التقليدية، فإن هذا المنتوج لايتم حقنه سوى مرة واحدة في الشهر، مما يحد من تغييرات الهيموغلوبين بسرعة كبيرة التي تؤدي إلى ارتفاع مخاطر القلب والأوعية الدموية." يقول البروفيسور كانو.
إن C.E.R.A، العلاج الموصى به حاليا من قبل السلطات الصحية الدولية، يتيح العمل لمدة أطول ويبسط العلاج من خلال حقنه مرة واحد شهريا، مما يسهم في الحفاظ على الرأسمال الوريدي. وقد أثبت هذا الدواء فعاليته لتصحيح فقر الدم، مع الحفاظ على استقرار مستوى خضاب الدم طوال فترة العلاج من دون تذبذب. وهذا ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من فقر الدم الكلوي". يضيف ذات المصدر.
يشار إلى أن البروفيسور شكيب النجاري مسؤول مختبر علم الأوبئة والبحث السريري بفاس سيقوم بتقديم نتائج الدراسة الاستشرافية أشييف.
"إن اختيار هذا الموضوع يجد مرجعيته في أهمية هذا الداء الذي يمس 90 في المائة من الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي المزمن في مرحلته النهائية بالمغرب. ويستجيب أيضا لانشغال اللجنة المنظمة المتمثل في اقتراح دورات مخصصة للرؤية الاستراتيجية والجوانب العلمية الأكثر تطورا، والتقدم التكنولوجي فضلا عن الإنجازات الكبرى في مجال علاج مشخص لمرض الكلى بصفة عامة" تؤكد بهذه المناسبة رئيسة الجمعية المغربية لأمراض الكلي، البروفيسور ربيعة بايحيى.
ومن بين المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذه الندوة المنظمة بشراكة مع مجموعة روش، نذكر "تفعيل علاج الأنيميا الكلوية لدى المصابين بالقصور الكلوي المزمن"، الذي سيقوم بتنشيطه البروفيسور بيرنارد كانو من المركز الاستشفائي الجامعي الجهوي بمونبوليي، وتقديم البحث "القصور الكلوي وجودة الحياة: نتائج الدراسة الاستشرافية أشييف"، التي شارك فيها جميع أخصائيي مرض الكلي المغاربة تحت إشراف البروفيسور بنيونس رمضاني.
وفيما يخص العلاجات المبتكرة المتاحة في الوقت الراهن، تم تسليط الضوء على أهمية التكفل بالأنيميا الكلوية من قبل "إيبو" (EPO) من الجيل الثالث. وويعرف هذا العلاج بمثابة المنشط المستمرلـ "إيبو" والذي على عكس "ايبو" من الجيل الأول والثاني، يعيد إنتاج بوفاء العمليات الفيسيولوجية للجسم.
"تتوفر "إيبو" من الجيل الثالث المنبثقة من الأدوية البيوتكنولوجية، المعروفة بفعاليتها، على خصوصية إعادة إنتاج بوفاء العمليات الفيسيولوجية للجسم. هذا العامل المحفز على تكون الكريات الحمراء (ESA) متوفر على شكل حقن التي تضمن المادة الفعالة المماثلة لـ "إيبو"، والتي تحتوي على مادة ميثوكسي البولي ايثيلين جلايكول ايبوثين بيتا (C.E.R.A.). وعلاوة على ذلك، وخلافا لإيبو التقليدية، فإن هذا المنتوج لايتم حقنه سوى مرة واحدة في الشهر، مما يحد من تغييرات الهيموغلوبين بسرعة كبيرة التي تؤدي إلى ارتفاع مخاطر القلب والأوعية الدموية." يقول البروفيسور كانو.
إن C.E.R.A، العلاج الموصى به حاليا من قبل السلطات الصحية الدولية، يتيح العمل لمدة أطول ويبسط العلاج من خلال حقنه مرة واحد شهريا، مما يسهم في الحفاظ على الرأسمال الوريدي. وقد أثبت هذا الدواء فعاليته لتصحيح فقر الدم، مع الحفاظ على استقرار مستوى خضاب الدم طوال فترة العلاج من دون تذبذب. وهذا ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من فقر الدم الكلوي". يضيف ذات المصدر.
يشار إلى أن البروفيسور شكيب النجاري مسؤول مختبر علم الأوبئة والبحث السريري بفاس سيقوم بتقديم نتائج الدراسة الاستشرافية أشييف.