المسرحية من تأليف و إخراج خالد بويشو. إعداد و تشخيص محمد أشوي و محمد بنسعود. و يتكون الطاقم الفني و التقني من عكاش الهوس - أمينة بلوش - فاطمة أروهان - سهام فاطن - حسناء كوردان...
إنها دعوة لتغيير العقلية من الجذور و ليس فقط الاعتراف ببعض الأوجه و الهروب إلى الأمام مع إعادة إنتاج الماضي المراد تجاوز سلبياته بتكميم الأفواه و تغيير مجرد القوالب و الأشكال التعسفية...
إن مسرحية * إسكراف* عبارة عن فرجة درامية بمسحة عبثية لأجل فسح المجال لمساءلة ما يقع و ما وقع... هي فرجة في طيها دعوة لتضميد الجراح في زمن المصالحة من أجل طي ملفات الماضي و الحاضر.
حيث أن الحكاية تنطلق من اللاشيء لتتدحرج كرة الثلج لتصبح جريمة قتل / إنتحار... غامضة المعالم ليتم الغرق في سين و جيم التحقيقات قبل الغرق في المعتقل قبل أن يحلق العقل في اللامعقول و لا يعرف إن كان في الواقع أو في منام يحلم بالواقع مع تحريف وقائعه أو طمس المعالم ليضيع العقل في محاولة الفهم.
إنه نوع من المسرح الدرامي الذي يعتمد على التوجه الاستطلاعي . إلا أنه مشوب بنوع من العبث و بعض التجريب و هذا باعتماد الملفوظ الأمازيغي اليومي كتصور للكتابة بالموازاة مع خطوط من الدارجة المغربية في المفاصل بغية تحقيق تواصل أكبر... إنها كلمات بسيطة إلا أن تراصها يمنحها قوة و عمقا فكريا كبيرين.