يطمحون إلى تحقيق ملفهم المطلبي والتكلف الشامل بعلاجهم
علمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تنتظر لقاء يجمعها بحسين الوردي وزير الصحة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المنتظر أن تطرح الجمعية على الوزير، خلال اللقاء، مشاكلها ومضامين ملفها المطلبي، لكي يأخذها بعين الاعتبار، سيما أنها تهم شريحة كبيرة من المغاربة.
ومن جانبها، قالت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية، إن الأخيرة تنتظر لقاءها بوزير الصحة من أجل طرح ملفها المطلبي، مسترسلة «نعلم جيدا أن على طاولة الوزير عددا كبيرا من الملفات الهامة، إلا أن الجمعية ننتظر أن يخصص لها حيز من وقت الوزير لمناقشة معاناة مرضى الروماتويد».
وأضافت نجدي، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح»، أن مرضى الروماتويد يعانون التهميش والعوز باعتبار أن المرض مدرج في لائحة الأمراض طويلة المدى، ومن المفترض أن يكون معوضا عنه بنسبة 100 في المائة حسب القانون 65-00 للتأمين الصحي الإجباري، إلا أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعوضه فقط بنسبة 70 في المائة.
إلى ذلك، وضعت الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد مطالب محددة، كالإعفاء من الثلث المؤدى ودعم كامل ومسبق للمرض والعلاج، مشيرة إلى أن العلاجات المبطئة للمرض تعتبر مكلفة.
كما تطالب الجمعية ذاتها بتوفير الدواء والعلاج مجانا لجميع المرضى المعوزين، إلى جانب إنشاء برنامج وطني للولوج إلى العلاجات لفائدة المرضى المعوزين، باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لمساعدة تلك الفئة من المرضى.
ويشكل الروماتويد المفصلي، وفق التقديرات الحالية والدراسات المنشورة، إشكالية حقيقية للصحة العمومية بالمغرب، إذ أنه يصيب بين 0.5 و 1 في المائة من السكان، أي 15 إلى 350 ألف شخص بالمغرب.
ويصيب هذا المرض المناعة الذاتية يؤدي إلى تورم المفاصل وترافقه آلام، وصعوبة في الحركة، ثم تشوه العضو المصاب، وفي بعض الأحيان يؤدي الروماتويد إلى العجز الكلي، إذ يفضي إلى تدهور خطير في جودة حياة المرضى، كما أنه يقلص أمد الحياة من 5 إلى 10 سنوات.
كما أن الروماتويد المفصلي يشكل عبئا على المستوى الاجتماعي، باعتبار أنه مسؤول عن توقف مزاولة الأشخاص المصابين لنشاطهم المهني في غضون 3 سنوات الأولى من الإصابة، بالإضافة إلى أنه مسؤول عن ارتفاع معدلات الطلاق، والهدر المدرسي، خاصة لدى الفتيات، من أجل الاهتمام ورعاية أمهاتهن المريضات.
يشار إلى أن الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد، نظمت أخيرا، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، مطالبة برعاية حقوق المرضى المصابين، ومستنكرة لامبالاة السلطات الصحية المعنية بملفهم.
الصباح
علمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تنتظر لقاء يجمعها بحسين الوردي وزير الصحة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المنتظر أن تطرح الجمعية على الوزير، خلال اللقاء، مشاكلها ومضامين ملفها المطلبي، لكي يأخذها بعين الاعتبار، سيما أنها تهم شريحة كبيرة من المغاربة.
ومن جانبها، قالت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية، إن الأخيرة تنتظر لقاءها بوزير الصحة من أجل طرح ملفها المطلبي، مسترسلة «نعلم جيدا أن على طاولة الوزير عددا كبيرا من الملفات الهامة، إلا أن الجمعية ننتظر أن يخصص لها حيز من وقت الوزير لمناقشة معاناة مرضى الروماتويد».
وأضافت نجدي، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح»، أن مرضى الروماتويد يعانون التهميش والعوز باعتبار أن المرض مدرج في لائحة الأمراض طويلة المدى، ومن المفترض أن يكون معوضا عنه بنسبة 100 في المائة حسب القانون 65-00 للتأمين الصحي الإجباري، إلا أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعوضه فقط بنسبة 70 في المائة.
إلى ذلك، وضعت الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد مطالب محددة، كالإعفاء من الثلث المؤدى ودعم كامل ومسبق للمرض والعلاج، مشيرة إلى أن العلاجات المبطئة للمرض تعتبر مكلفة.
كما تطالب الجمعية ذاتها بتوفير الدواء والعلاج مجانا لجميع المرضى المعوزين، إلى جانب إنشاء برنامج وطني للولوج إلى العلاجات لفائدة المرضى المعوزين، باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لمساعدة تلك الفئة من المرضى.
ويشكل الروماتويد المفصلي، وفق التقديرات الحالية والدراسات المنشورة، إشكالية حقيقية للصحة العمومية بالمغرب، إذ أنه يصيب بين 0.5 و 1 في المائة من السكان، أي 15 إلى 350 ألف شخص بالمغرب.
ويصيب هذا المرض المناعة الذاتية يؤدي إلى تورم المفاصل وترافقه آلام، وصعوبة في الحركة، ثم تشوه العضو المصاب، وفي بعض الأحيان يؤدي الروماتويد إلى العجز الكلي، إذ يفضي إلى تدهور خطير في جودة حياة المرضى، كما أنه يقلص أمد الحياة من 5 إلى 10 سنوات.
كما أن الروماتويد المفصلي يشكل عبئا على المستوى الاجتماعي، باعتبار أنه مسؤول عن توقف مزاولة الأشخاص المصابين لنشاطهم المهني في غضون 3 سنوات الأولى من الإصابة، بالإضافة إلى أنه مسؤول عن ارتفاع معدلات الطلاق، والهدر المدرسي، خاصة لدى الفتيات، من أجل الاهتمام ورعاية أمهاتهن المريضات.
يشار إلى أن الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد، نظمت أخيرا، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، مطالبة برعاية حقوق المرضى المصابين، ومستنكرة لامبالاة السلطات الصحية المعنية بملفهم.
الصباح