اخر الأخبار

اعلان

حمل القالب من عالم المدون

الاثنين، 23 يناير 2012

الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تستنكر لامبالاة السلطات الصحية المعنية

مواطنون مهمشون أم مواطنون بمعنى الكلمة ؟ هذا هو شعار اليوم الوطني لمرض الروماتويد. اكتشفوا مطالبات الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد
أعلن يومه 22 يناير من كل عام يوما وطنيا لمرض الروماتويد في المغرب. هذا العام ، الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد ، بعد أن حاولت العديد من الطرق وخبطت عدة أبواب لإسماع صوتها، قررت تنظيم وقفة سلمية أمام مقر الوكالة الوطنية للتأمين الصحي،ابتدءا من الساعة 10:30 للمطالبة، مرة أخرى، بحقوق المرضى المصابين بمرض الروماتويد.
هؤلاء المرضى، الذين يزداد عددهم، ومعاناتهم في تزايد مستمر، يطالبون بحق مشروع.
أمام هذا التجاهل الصارخ والتفاوت الضارب في الرعاية الصحية ، الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد و باسم جميع المرضى المصابين بهذا الداء، وضعت مطالبات محددة:
الإعفاء من الثلث المؤدى ودعم كامل ومسبق للمرض والعلاج:
العلاجات المبطئة للمرض هي مكلفة والمريض غير قادر على الحصول عليها. مع أن هذا المرض مدرج في لائحة الأمراض الطويلة المدى، ومن المفترض أن يكون معوضا عنه بنسبة 100 ٪ حسب القانون 65-00 للتأمين الصحي الإجباري.
إلا أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قرر خلاف ذلك! و بهذا التعويض سوى بنسبة 70 ٪ ، ويضطر المرضى إلى تحمل 30 ٪. "ان المرضى المكسوري الخاطر ،الذين نستقبل كل يوم ، في مقر الجمعية، يتطلبون العلاجات المبتكرة التي تمكن من الحد من المرض ،إلا أنها جد مكلفة و طويلة الأمد. و المرضى غير قادرون على شرائه، بهذا يقعون في مضاعفات المرض. "قالت السيدة ليلى نجدي، رئيسة الجمعية.
فاطمة.ز. (42 سنة)، متزوجة ولها طفلان ، تعاني من مرض الروماتويد، تقاسمنا معاناتها : "ليس لدي المال لشراء الدواء ، فهو فوق طاقتي. 30 في المائة التي يطالبنا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدفعه لا نمتلكه فهويفوق رواتبنا. آمل أن يساعدنا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي"
توفير الدواء و العلاج مجانا لجميع المرضى المعوزين: للسماح بالرعاية الشاملة و العلاج للمرضى المعوزين.
الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تطالب بشدة الحكومة المغربية بإنشاء برنامج وطني للولوج إلى العلاجات لفائدة المرضى المعوزين، الوسيلة الوحيدة لمساعدة هذه الفئة من المرضى.
وفي انتظار إقرار هذا البرنامج، لا تتوان الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد في تطوير شبكتها من المحسنين والشركاء، للاستجابة لطلبات المساعدة الموجهة من قبل المرضى لمجابهة تكاليف العلاج المرتفعة. "مبادرتنا هي رسالة قوية نوجهها للحكومة المغربية لتشجيعها على اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية، لتجنيب المرضى التطور السريع والتراجيدي للداء" تقول السيدة ليلى نجدي.
المشكلة اليوم هي علاج مرضانا بما في ذلك الفقراء، الذين يمثلون الأغلبية. تقول رئيسة الجمعية: "اننا نستقبل أكثر فأكثر مرضى شباب و فقراء مصابون بهذا المرض المعيق. مصيرهم محتوم! وحكم عليهم بالعيش مع آلامهم الجسدية والنفسية الناجمة عن هذا المرض وسببها النقص فيالدواء و العلاج الصحيح. وبذلك يصبحون عبئا على أسرهم وبلدهم"
باسم جميع المرضى الذين يعانون من هذا المرض، الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تناشد جميع السلطات المعنية بالالتفاتة لهؤلاء المرضى اليائسين.

hubk

حمل القالب من عالم المدون