(ماب)
وبهذه المناسبة، جرى تقديم شروحات لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى عن هذا المركز، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى جهة مراكش -تانسيفت - الحوز، حيث يضمن التكفل بالمرضى، الذين يعانون أمراض الدم والسرطان، كما يساهم في تكوين الأطباء على مستوى الأبحاث المتعلقة بمجال الأورام وأمراض الدم.
ويتوفر المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 86 سريرا، على تجهيزات ومعدات متطورة من بينها تقنية التصوير الإشعاعي، التي تمنح أقصى درجات الحماية للمريض، وتقنية العلاج الكوري الإشعاعي عالي الجودة، ووحدة تحضير العلاج الكيميائي عالي التقنية في قاعة منعزلة وقياسية (الأولى من نوعها على المستوى الوطني)، فضلا عن وحدة لزرع النخاع الشوكي، مكونة من ست غرف (الثانية من نوعها على المستوى الوطني بعد الدارالبيضاء).
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، ترأست، مساء أول أمس الخميس، بمراكش، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على شرف المشاركين في المؤتمر الدولي حول محاربة داء السرطان بالشرق الأوسط وإفريقيا، المنظم ما بين 12 و14 يناير الجاري.
وخلال هذا الحفل، كانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى مرفوقة، على الخصوص، بصاحبتي السمو الملكي بالأردن، غيداء طلال ودينا ميريد، والسيدات الأوائل بكل من جمهوريات الغابون، سيلفيا بانغو أودينبا، وغينيا، كوندي دجيني كابا، وغينيا الاستوائية، كونستانسيا مانغ دو أوبيانغ، والنيجر، مليكة إيسوفو محامادو، وعقيلة رئيس مجلس النواب ببوركينا فاسو، سيكا كابوري.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى ترأست، أول أمس الخميس، بمراكش، افتتاح الندوة الدولية حول "محاربة داء السرطان بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"،
واقترحت سموها، إحداث صندوق جهوي للشرق الأوسط وإفريقيا، للوقاية من السرطان وعلاجه.
وشددت الأميرة للاسلمى، في كلمة خلال ترؤسها الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول "محاربة داء السرطان بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، على أنه لن يتأتى بلوغ أهداف محاربة السرطان إلا بتوفير الموارد المالية والبشرية الكفيلة بتحقيقها.
في هذا الصدد، جددت سموها الاقتراح، الذي أعلنت عنه في الاجتماع رفيع المستوى لمنظمة الأمم المتحدة، في 20 شتنبر الماضي، بإحداث صندوق دولي للعلاج من السرطان والوقاية منه، على غرار ما جرى إنجازه في مجال محاربة السيدا.
وفي أفق بلوغ هذا الهدف الأسمى، اقترحت الانطلاق بإحداث صندوق جهوي للشرق الأوسط وإفريقيا، للوقاية من السرطان وعلاجه. وليشكل هذا الصندوق حافزا للمجموعة الدولية وللتجمعات الجهوية المماثلة، دعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى إلى التفكير بشكل عملي في مختلف الآليات والوسائل الكفيلة بضمان تمويل قار له، مع الحرص على اعتماد الشفافية وآليات الحكامة الجيدة.
و م ع