"القذافي" لم يمت ويتلقى العلاج

في تصريحات صحافية قال "أسعد امبية أبوقيلة" صحفي وكاتب ليبي مستقل أن أخبار الرئيس الليبي السابق "معمر القذافي" ما زالت تثير الكثير من الجدل بين الليبيين حيا أو ميتا مشيرا إلى أن الجديد في المشهد الليبي بمناسبة العام الجديد تفيد بأن هناك أخبار يتم تداولها على نطاق واسع بين عامة الليبيين مرفقة بصور ل"القذافي" تكشف عن معلومات أن "القذافي" ما زال حياً يرزق ويتلقى العلاج في مستشفى في أحد الدول الإفريقية المجاورة بسبب إصابة أحد رجليه وقطع الأخرى في قصف لحلف الناتو. 

وتابع "أبوقيلة" أن العديد من الصور نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي الليبية ويؤكد محللون بارزون في الشأن الليبي أن مثل هذه الأخبار والصور للعقيد "معمر القذافي" التي يتناقلها الليبيون بين الحين والآخر هي ربما تكون نوع من أنواع الحرب النفسية التي تقوم بها كتائب "القذافي" وأنصاره ضد قوات الثوار وحكام "ليبيا" الجدد بهدف بث الرعب والخوف وزعزعة أمن البلاد خاصة وأن "ليبيا" تشهد الآن العديد من الإشتباكات المسلحة العنيفة في المدن الكبيرة الليبية.

ويؤكد محللون أيضا أنه قد تم التلاعب بالصور وتركيبها بفضل التقنية الحديثة وحتى هذه اللحظة لم يصدر بيان رسمي من السلطات الليبية يؤكد أو ينفي خبر وجود العقيد "معمر القذافي" في أحد الدول الإفريقية المجاورة.
يذكر أن نظام الزعيم الليبي الراحل "معمر القذافي" سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة وقوية من حلف الناتو الذي قتل "القذافي" بطريقة غير مباشرة يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات "القذافي" بمدينة "سرت" في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت غرينتش) بواسطة طائرة "بريديتور" أمريكية بدون طيار وطائرة "الميراج" الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك ب"القذافي" وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول. 

العلم