افتتحت فعاليات المهرجان الدولي للفيلم القصير بتيزنيت بحضور وفد رسمي رأس السيد عامل الإقليم و السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت، في نسختها الثالثة و التي مرت في أجواء سينمائية جد متميزة، حيث كانت فرصة لالتقاء مجموعة من المهتمين، و الممثلين المغاربة المعروفين، إلى جانب ضيوف المهرجان.
برنامج الافتتاح تخلله كلمة السيد مدير التظاهرة الذي أشار و بقوة إلى ضرورة إشراك الجميع في المشكل الوطني الذي تعاني منه جل المدن المغربية و المتمثل في ظاهرة إغلاق دور السينما، و الدعوة إلى إيجاد حلول بديلة. بعدها تم تقديم لجنة التحكيم التي يترأسها الفرنسي جون لويس ديفون، و التي يعهد إليها اختيار أفضل فيلم من بين العشرين المشاركين في الدورة.
حضور ممثلي أزيد من عشرين دولة بمدينة تيزنيت، و في هذه التظاهرة بالذات لخير دليل على الرغبة الأكيدة لدى مؤسسة المهرجان في جعل مدينة تيزنيت وجهة للسينمائيين، نظرا لما تزخر به من مؤهلات لم يتم استثمارها كما يجب لحدود الآن.
فيلم افتتاح هذه الدورة الذي، - AU RETOUR DU CINEMA - لمخرجه نور الدين كاشا، تم تصويره بأيت جرار الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من مدينة تيزنيت، تناول فيه قصة أحد الدواوير التي نالت إعجاب أحد المخرجين الأجانب الذي وعد سكانه بأدوار في فيلم سيصوره بهذا الدوار، لكن في ميعاد التصوير استيقظ سكان الدوار على خبر إلغاء التصوير و على مغادرة المخرج للديار المغربية.
بعد هذا الشريط القصير، بدأت عملية عرض الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة، حيث تم عرض سبعة أفلام من دول : الجزائر، بلجيكا، كندا، كوبا، دجيبوتي و مصر.
هذا و من المنتظر أن تستمر المنافسة بين الأفلام العشرون على مدى ثلاثة أيام بمدينة الفضة للظفر بالبوابة الفضية إلى غاية الثالث من هذا الشهر.
.jpg)
